خطة الـ56 يوما.. الكرة التونسية تعود للحياة
الاتحاد التونسي لكرة القدم وضع خطة تنهي الموسم الحالي لمسابقات اللعبة في البلاد في غضون 56 يوما.. تعرف على التفاصيل.
فترة طويلة من التوقف عانت منها الكرة التونسية خلال الفترة الماضية، بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، غير أن هذه الفترة باتت قريبة من الانتهاء، بعدما نشر الاتحاد التونسي لكرة القدم خطة العودة.
وتوقفت منافسات الدوري التونسي، على غرار معظم المسابقات الرياضية حول العالم، منذ مارس/آذار الماضي بسبب انتشار فيروس كورونا المستجد، قبل أن تظهر بعض الخطط التي تعمل على إعادة المسابقة.
خطة الـ56 يوما
وأعلن الاتحاد التونسي لكرة القدم، السبت، عن خطة عودة الحياة للعبة، بعد أن استكمل الحصول على جميع التراخيص الضرورية من قبل الجهات الحكومية.
خطة الاتحاد التونسي ستسمح بإنهاء الموسم الحالي في ظرف 56 يوما، لتحصل الأندية بعد ذلك على راحة قصيرة قبل بداية الموسم الجديد.
بداية رحلة العودة ستكون يوم 2 أغسطس/آب المقبل، من خلال مباريات الأسبوع الـ17 من الدوري التونسي، والذي ستُلعب جولته الأخيرة يوم 20 سبتمبر/أيلول القادم.
ويحتل الترجي التونسي صدارة المسابقة الأبرز في تونس برصيد 44 نقطة، على بعد 10 نقاط كاملة من أول ملاحقيه الصفاقسي.
في المقابل، ستُلعب مباريات ربع ونصف نهائي كأس تونس يومي 6 و9 سبتمبر/أيلول المقبل، على أن يتم تحديد موعد المباراة النهائية في وقت لاحق.
وتتنافس أندية الترجي وقوافل قفصة والإتحاد المنستيري وإتحاد تطاوين وهلال الشابة والقلعة الكبرى ونجم المتلوي والصفاقسي بالدور ربع النهائي من المسابقة.
يوم 27 سبتمبر/أيلول المقبل سيكون الأخير في الموسم الحالي، وذلك من خلال مباراة كأس السوبر عن الموسم الماضي بين فريقي الترجي الصفاقسي.
بروتوكل صارم
استئناف المسابقات المحلية في تونس لم يكن ممكنا لولا البروتوكول الذي وضعه الاتحاد التونسي لكرة القدم بالتشاور مع وزارة الصحة في البلاد.
وكان الاتحاد التونسي قد نشر، الأسبوع الماضي، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، بروتوكولا يضبط الإجراءات الواجب اتباعها من قبل الأندية واللاعبين في التدريبات وأثناء المباريات.
وفي هذا الصدد، نص البروتوكول على ضرورة إجراء التدريبات بدون حضور الجماهير، فضلا عن حصر عدد الأشخاص الذين يحضرون التدريبات والمباريات من إدرييين وحاملي الكرات ورجال الأمن والإعلاميين لأدنى حد ممكن.، إضافة لضرورة إجراء الفحوصات الطبية اللازمة على اللاعبين قبل بدء التدريبات، للتأكد من سلامتهم من فيروس كورونا.
وأجبر هذا البروتوكول اللاعبين على التوقيع على وثيقة يعترفون فيها بمعرفتهم بجميع المخاطر المترتبة عن التدريب ولعب المباريات، فضلا عن إعلام أطباء أنديتهم بجميع المشاكل الصحية التي يعانون منها.
وفي ذات السياق، تم منع الأندية من إجراء التدريبات في مساحات مفتوحة، مع منع التجمعات، والتشديد على ضرورة احترام اللاعبين لقواعد التباعد الاجتماعي.
تدريبات الأندية ستكون في المرحلة الأولى بطريقة فردية، وفي المرحلة الثانية في شكل مجموعات مصغرة، على أن يتم تفعيل المرحلة الثالثة بعد ذلك، من خلال السماح بخوض التدريبات الجماعية بشكل كامل.
aXA6IDMuMTQ2LjE3OC44MSA= جزيرة ام اند امز