رسمياً.. تحديد موعد عودة الدوري التونسي

الاتحاد التونسي لكرة القدم يحسم موعد الدوري المحلي بعد توقف طويل بسبب فيروس كورونا.. تعرف على التفاصيل

حسم الاتحاد التونسي لكرة القدم موعد مسابقة الدوري التونسي للمحترفين التي توقفت، على غرار نظيراتها في معظم أرجاء العالم، بسبب أزمة كورونا.

وقرر الاتحاد التونسي ترحيل المسابقة المحلية الأبرز لشهر أغسطس/آب المقبل، بعد أن كانت النية تتجه في بادئ الأمر لاستئنافها في شهر يونيو/حزيران المقبل.

تفعيل الخطة "ج"

قرار الاتحاد التونسي لكرة القدم جاء متناغما مع المشروع الذي تقدم به في وقت سابق والذي تضمن 3 سيناريوهات تخص عودة المسابقات المحلية.

•  شرط وحيد يفصل التونسي بوشماوي عن انتخابات الكاف

وكانت الخطة "أ" تنص على رفع الحظر المفروض على تدريبات الأندية انطلاقا من يوم 4 مايو/أيار المقبل، تاريخ بداية تطبيق الحجر الصحي الموجّه، وهو أمر لم يتم تطبيقه على أرض الواقع.

في حين نصت الخطة "ب" على عودة المنافسات المحلية يوم 10 يونيو/حزيران المقبل، بشرط السماح للأندية باستئناف التدريبات يوم 18 مايو/أيار المقبل على أقصى تقدير، وهو ما استحال أيضا تطبيقه بسبب تمسك الحكومة بعودة النشاط الرياضي يوم 24 مايو/أيار.

وتبعا لذلك، بات الاتحاد التونسي لكرة القدم مجبرا على تفعيل الخطة "ج" والتي تنص على ترحيل باقي منافسات الموسم الحالي لنهاية شهر أغسطس/آب المقبل، مع التمديد بصفة أوتوماتيكية في عقود اللاعبين التي تنتهي في نهاية شهر يونيو/حزيران المقبل. 

هذه الوضعية الاستثنائية ستجبر الهيكل المشرف على كرة القدم التونسية على منح راحة قصيرة للأندية في فترة ما بين الموسمين.

تداعيات كارثية في الأفق

ترحيل الموسم الكروي الحالي لشهر أغسطس/آب ستكون له انعكاسات كارثية للغاية من النواحي الاقتصادية والرياضية أيضا.

وكان رئيس الاتحاد التونسي لكرة القدم أكد أن قرابة 49.000 شخص سيتضررون بطريقة مباشرة أو غير مباشرة في مواطن أعمالهم، في حال عدم استئناف النشاط الكروي في شهر يونيو/حزيران المقبل.

عملية الترحيل ستمنع معظم الأندية من الوفاء بالتزاماتها تجاه لاعبيها وموظفيها، بحكم غياب المداخيل من جراء "تجميد" حقوق البث التلفزيوني وإنهاء الرعاة للعقود التي تربطهم بها.

رياضيا أيضا، سيتضرر مستوى اللاعبين بدنيا وفنيا من فترة البطالة الإجبارية والمطولة التي فرضت عليهم من شهر مارس/آذار الماضي.