حزب تونسي يعتصم بالبرلمان احتجاجا على انتهاكات الإخوان
18 نائبا عن الحزب الدستوري الحر قرروا الدخول في اعتصام احتجاجا على ممارسات الإقصاء التي ينتهجها نواب حركة النهضة الإخوانية.
قرر نواب حزب تونسي، الأربعاء، الدخول في اعتصام داخل البرلمان، في سابقة هي الأولى من نوعها احتجاجا على ممارسات الإقصاء التي يمارسها تنظيم الإخوان الإرهابي.
- أسبوع تونس.. توازنات برلمانية تسحب البساط من "النهضة"
- حركة النهضة تتصدع.. استقالات وخلافات بصفوف إخوان تونس
ودخل نواب الحزب الدستوري الحر في الاعتصام خلال الجلسة العامة لمناقشة القانون التكميلي للموازنة العامة إثر تعرضهم لإساءات وعبارات نابية من قبل النائبة عن حركة النهضة الإخوانية جميلة الكسيكسي.
وأقدمت عبير موسى رئيسة الحزب الدستوري الحر و17 نائبًا ينتمون إلى حزبها على تنفيذ الاعتصام داخل قبة البرلمان احتجاجا على ما أسمته التطرف الإخواني، وأساليب الغطرسة والإقصاء التي تمارسها حركة النهضة.
وأوضحت موسي في تصريحات لـ"العين الإخبارية" أنها لن تفك الاعتصام إلا إذا قدمت رئاسة البرلمان اعتذارا كتابيا على الممارسات اللاأخلاقية لنواب الحركة الإخوانية.
وقالت إن الحركة الإخوانية تحاول إهانة معارضيها بعبارات لا تليق بالعمل السياسي.
وشددت على أن حزبها لن يصمت على إهانة العائلة السياسية الدستورية في تونس (العائلة البورقيبية) من قبل حركة تنتمي للتنظيم الدولي لجماعة الإخوان الإرهابية.
وتابعت أن الحزب سيتخذ أشكالًا تصعيدية في الاحتجاج ضد كل الممارسات "اللاقانونية واللاأخلاقية" داخل البرلمان وسيواصل عمله لفضح الإخوان واتجاهاتهم الإرهابية.
ويتواصل الجدل البرلماني في تونس حول مناقشة الموازنة العامة للدولة وعلى تشكيل الحكومة التي سيترأسها رئيس الوزراء المكلف الحبيب الجملي.
وأوضحت موسي أنها غير معنية بأي تحالفات تضم الإخوان المسلمين أو أصدقاءهم.
وجددت رفضها دعوة من رئيس الحكومة المكلف والرئيس التونسي قيس سعيد للنقاش حول الوضع العام في البلاد.
aXA6IDMuMjIuMjQ5LjIyOSA=
جزيرة ام اند امز