مصممة الأزياء التونسية خلود قاسمي حولت المصنع الذي كانت تنتج فيه تصميمات الأزياء العالمية إلى ورشة فنية لإنتاج الكمامات
أخذت استراحة قصيرة من عالم الموضة وبدأت في إنتاج مئات الكمامات للمستشفيات والصيدليات لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
إنها مصممة الأزياء التونسية خلود قاسمي التي حولت المصنع الذي كانت تنتج فيه تصميمات الأزياء العالمية إلى ورشة فنية لإنتاج الكمامات الواقية من الفيروس التاجي المخيف.
"الطباعة ثلاثية الأبعاد".. حل ليتوانيا لمواجهة أزمة الكمامات
مع انتشار الكمامات.. نصائح للاحتفاظ بالجمال في كوريا الجنوبية
بدأت خلود فكرتها بتمويل ذاتي، قبل دخول جمعيات أخرى على الخط لتمويل ورشة العمل الصغيرة التي تضم 30 من عمال الخياطة، مستفيدة من شهادتها الجامعية في علم الأحياء لصنع كمامات مطابقة للمعايير الصحية.
في الوقت الذي يسكن فيه الخوف قلوب الملايين حول العالم ويحصد الفيروس أرواح التونسيين نجحت قاسمي في توزيع 8000 قناع من إنتاجها الذي يتراوح بين 1000 و1500 كمامة يوميا.
تهدف قاسمي إلى إنتاج أكثر من 10000 كمامة يوميا في الأسابيع المقبلة بدافع الإنسانية والمسؤولية المجتمعية في التصدي لوباء كورونا الذي لم يرحم صغيرا أو كبيرا حول العالم.