مليشيات تركيا بعفرين.. نيران صديقة تحرق المتحالفين
الاشتباكات وأعمال العنف التي تحدث في مناطق الاحتلال التركي باتت مشهدا يوميا يروع المدنيين.
تشهد المناطق المحتلة من قبل تركيا في سوريا، بين الحين والآخر، اشتباكات بين الفصائل والمليشيات الموالية لها، والأسباب في أغلبها تتعلق بتقاسم الغنائم التي نهبوها من أملاك المدنيين.
آخر تلك المواجهات، كانت بالأمس، حين اشتبك فصيلا "صقور الكرد" و"فصيل الجبهة الشامية"، وفق ما رصده المرصد السوري لحقوق الإنسان.
وبحسب المرصد، اندلعت الاشتباكات بعد تخطي سيارة تابعة لفصيل "صقور الكرد" حاجزا أمنيا للآخر.
وأكد المرصد أن "الجبهة الشامية" أسرت عنصرا من "صقور الركود"، دون معرفة حجم الخسائر البشرية والمادية التي أوقعتها الاشتباكات.
وشنت القوات التركية، في أكتوبر/تشرين أول الماضي، هجوما عسكريا على شمالي سوريا.
وأثار الهجوم انتقادات ومخاوف دولية من أن يتسبب الاعتداء في إعادة إحياء تنظيم داعش الإرهابي الذي دُحر مطلع العام الجاري على يد قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي.
واستعانت تركيا بفصائل إرهابية مسلحة موالية لها لاجتياح الشمال السوري.
وتواصل الفصائل التابعة لأنقرة انتهاكاتها من خطف واعتقال وسرقات وسلب ونهب بحق من تبقى من أهالي عفرين في مناطقهم شمال غرب مدينة حلب.
aXA6IDE4LjIxOC4yLjE5MSA= جزيرة ام اند امز