الفصائل التابعة لتركيا تواصل نهب آثار عفرين السورية
الفصائل التابعة لتركيا تقوم كذلك بالتضييق على المزارعين من أهالي عفرين، عبر إجبارهم لدفع رشاوى مالية
تواصل الفصائل المسلحة التابعة لتركيا سرقة ونهب وتدمير آثار مدينة عفرين الواقعة شمال غرب مدينة حلب السورية.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان "إن عناصر من فصيل الحمزات، المدعوم من قبل تركيا، يواصل عمليات البحث عن آثار في قرية جوقة الواقعة بريف منطقة عفرين".
- الأسد: تركيا تدعم الإرهاب شمالي سوريا وأردوغان يبتز الغرب
- "رايتس ووتش" تطالب تركيا بوقف الانتهاكات شمالي سوريا
وأضاف "هذا الفصيل يعمد منذ مطلع شهر ديسمبر الماضي إلى حفر ونبش مواقع عدة في المنطقة، منها مزار شيخ جمال الدين، الواقع بين قريتي جوقة وكوكان".
وأكدت مصادر للمرصد أن الفصيل نقل عدة أكياس لم يُعرف محتواها حتى اللحظة إلى مدينة عفرين، في إطار استمرار تشويه الحضارة السورية عبر سرقة وتدمير المواقع الآثرية.
من ناحية أخرى، أوضح المرصد السوري أن عناصر من الفصائل التابعة لتركيا تواصل انتهاكاتها بحق أهالي عفرين شمال حلب، عبر التضييق على المزارعين لدفع رشاوى مالية.
وأوضح أنه من بين هؤلاء الفصائل "لواء صقور الشمال"، الذي يضيق على أهالي قرية خوروز التابعة لناحية بلبل بريف عفرين، بسبب رفضهم دفع رشاوى مالية وحصة من محصول الزيتون.
كما تواصل الفصائل التابعة لأنقرة انتهاكاتها من خطف واعتقال وسرقات وسلب ونهب بحق من تبقى من أهالي عفرين في مناطقهم شمال غرب مدينة حلب، في إطار السياسة الممنهجة لدفع المدنيين على الخروج من مناطقهم.
وشنت القوات التركية، أكتوبر/تشرين أول الماضي، هجوما عسكريا على شمالي سوريا، وسط انتقادات ومخاوف دولية من أن يتسبب الاعتداء في إعادة إحياء تنظيم داعش الإرهابي الذي دُحر مطلع العام الجاري على يد قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من التحالف الدولي.
aXA6IDMuMTQyLjIwMC4xMDIg جزيرة ام اند امز