بلومبرج: القروض السيئة تطيح بمحاولة إنقاذ "أخيرة" لبنوك تركيا
المحادثات بين المصارف التركية والمستثمرين المحتملين حول القروض المتعثرة وصلت إلى طريق مسدود بعد أن فشلوا في التوصل إلى أي اتفاق.
كشفت وكالة "بلومبرج" أن المحادثات بين المصارف التركية والمستثمرين المحتملين حول القروض المتعثرة وصلت إلى "طريق مسدود"، بعد أن فشلوا في التوصل إلى أي اتفاق.
وقالت الوكالة الأمريكية إن البنوك التركية اختلفت حول كل شيء تقريبا مع المستثمرين المحتملين عندما اجتمعوا في الجولة الأولى من المحادثات حول بيع سندات جبل من "القروض السيئة" (يتوقع عدم تحصيلها)، وفقًا لمصادر مطلعة حضرت اجتماع إسطنبول الأسبوع الماضي.
ونقلت عن المصادر قولها إن الطريق المسدود بين المشترين المحتملين، ومنهم "جولدمان ساكس جروب" و"بين كابيتال"، يشمل سعر وهيكل أي معاملة.
وذكر أحد المصادر أن المشاركين لم يتمكنوا حتى من الاتفاق على تعريف القروض عديمة الأداء (المتعثرة)، والاجتماع كان على مستوى العمل والمناقشات كانت أولية.
وفي حين أن خطة "تنظيف دفاتر البنوك" هي جزء أساسي من خطط الحكومة لتعزيز النظام المالي الضعيف، تساءل بعض المشاركين عما إذا كان هناك مزيد من المحادثات، حسب المصادر.
وأشارت الوكالة إلى أن نسب رأس المال المصرفي تعرضت للتقليص بعد أن طلبت الشركات نحو 28 مليار دولار من إعادة هيكلة الديون بعد انخفاض بنسبة 28% في الليرة مقابل الدولار العام الماضي.
- حصة ملكية
وقالت المصادر إن المستثمرين طالبوا بخصم 30% على القيمة الاسمية للقروض وحصة ملكية في القروض؛ وفي المقابل رفضت البنوك شطب القروض وأرادت بدلاً من ذلك إعادة هيكلتها.
كان الاجتماع، الذي نظمته شركة "برايس ووترهاوس كوبرز"، الأول من نوعه منذ أن أعلن وزير الخزانة والمالية بيرات ألبيرق عن خطط الشهر الماضي لاختيار قروض عقارية وعقارية غير منتجة. سيتم بعد ذلك تحويل الدين إلى صندوقين تديرهما البنوك، بالإضافة إلى المستثمرين المحليين والدوليين.
aXA6IDMuMTQxLjIxLjE5OSA= جزيرة ام اند امز