ارتفاع ضحايا زلزال تركيا إلى قتيل و50 مصابا
أعلنت إدارة الطوارئ والكوارث في تركيا، عن ارتفاع حصيلة الزلزال الذي ضرب فجر الأربعاء ولاية دوزجة إلى قتيل واحد و50 مصابا.
وبلغت قوة الزلزال 5.9 درجة، بحسب إدارة الطوارئ والكوارث، فيما أشار المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل إلى أن قوة الزلزال بلغت 6 درجات، وأنه يقع على عمق يبلغ كيلومترين.
وذكرت وكالة "الأناضول" التركية للأنباء أن الزلزال ضرب ولاية دوزجة شمال غربي البلاد، وشعر به سكان مدينة إسطنبول والولايات المجاورة.
ونقلت الوكالة عن إدارة الطوارئ والكوارث التركية (آفاد) قولها إن الزلزال وقع في الساعة 04.08 بالتوقيت المحلي في قضاء "غول ياقا" بولاية دوزجة، وكان على عمق 6.81 كيلو متر تحت سطح الأرض.
وأظهرت العديد من الصور على مواقع التواصل الاجتماعي خروج السكان إلى الشوارع بعد وقوع الزلزال، الذي يأتي ضمن سلسلة من الهزات التي ضربت البلاد مؤخرًا تراوحت بين 3.9 و4.9 درجة.
وأدّى الزلزال إلى اهتزاز المباني في العديد من المدن المجاورة. وقالت فاطمة كولاك التي تقطن في دوزجيه لوكالة فرانس برس "استيقظنا على ضوضاء شديدة وهزّة أرضية". وأضافت "لقد خرجنا من منازلنا في حالة ذعر، ونحن الآن ننتظر في الخارج".
وأظهرت مشاهد أولية أشخاصاً يلتحفون بطانيات ويقفون خارج منازلهم في الصباح الباكر، في حين وضع بعضهم البطانيات أرضاً وأشعلوا نيراناً للتدفئة.
وقالت السلطات إنّ المدارس ستغلق الأربعاء في محافظتي دوزجيه وساكاريا. وطمأن وزير الداخلية سليمان صويلو في تصريحات متلفزة إلى أنّه باستثناء عدد قليل من الحظائر التي تضرّرت من جراء الزلزال، لم ترد تقارير عن وقوع أضرار مادية جسيمة أو انهيار مبان.
من جهتها أفادت الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث والطوارئ أنّ الزلزال أدّى لانقطاعات في التيار الكهربائي في دوزجيه، مناشدة السكّان عدم الذعر.
وتقع تركيا على خطوط صدع زلزالية رئيسية، وسبق أن ضربتها زلازل مدمرة، كان أحدها بالقرب من إسطنبول في عام 1999 وأسفر عن مقتل أكثر من 17 ألف شخص وإصابة نحو 45 ألفا آخرين.
aXA6IDE4LjExNy4xNDUuNjcg
جزيرة ام اند امز