الأمتار الحاسمة بتركيا.. أطراف السباق يتجاذبون 13 مليون صوت
مع دخول الفرز الأمتار الحاسمة، يتجاذب أطراف السباق حوالي 13 مليون صوت لم تضف إلى تعداد الأصوات حتى الآن.
وقالت وسائل إعلام تركية، إن مراقبي حزب العدالة والتنمية الحاكم في المناطق التي يتفوق فيها حزب الشعب الجمهوري، يقومون بالاعتراض وعرقلة احتساب الأصوات في هذه المناطق.
ووفق الأرقام التي تنشرها وسائل إعلام حكومية، فإن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يتقدم بـ 50.3% من الأصوات، مقابل 43.91 لكمال كليجدار أغلو، بعد فرز أكثر من 80% من الأصوات.
وقال أردوغان مخاطبا مناصريه، "على الأتراك ألا يتركوا صندوق اقتراع دون إحصاء إلى أن تظهر النتائج الرسمية".
وتابع "إعلان نتائج متسرعة يعني سرقة إرادة الشعب".
وكتب أردوغان على تويتر في رسالته الأولى منذ انتهاء التصويت: "بينما أجريت الانتخابات في مثل هذا الجو الإيجابي والديمقراطي وما زال فرز الأصوات جاريًا، فإن محاولة إعلان النتائج على عجل يعني اغتصاب الإرادة الوطنية".
في المقابل، قال كليجدار أوغلو، بشكل منفصل على "تويتر": "لن ننام الليلة" حيث حذر من عدم إدراج جميع بطاقات الاقتراع في الفرز.
ولا تزال عمليات الفرز متواصلة وسط ضبابية تلف النتائج النهاية، وهل تتجه البلاد لجولة إعادة في الانتخابات الرئاسية في نهاية الشهر الجاري، من عدمه.
ورفع رئيس المجلس الأعلى للانتخابات في تركيا في وقت سابق حظرا على النشر وطالب بالانتظار حتى يعلن المجلس النتائج الأولية الرسمية في وقت لاحق.
وأظهرت استطلاعات الرأي قبل الانتخابات تفوق كمال كليجدار أوغلو مرشح المعارضة الذي تعهد بالتراجع عن الكثير من سياسات أردوغان الممتدة منذ 20 عاما.
ولا يزال من المبكر الحكم على توجهات التصويت في وقت أشارت في تقارير إعلامية لنسبة مشاركة عالية في الانتخابات تقترب من 90 %.
وتجري في الوقت نفسه الانتخابات البرلمانية التي يقترب حزب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من حسمها لصالحه.