عكاكيز ومرضى في تركيا.. مشاركة انتخابية تتكئ على تطلعات مستقبلية
عزيمتهم غلبت عجزهم بالسباق نحو التصويت في انتخابات مصيرية تشهدها بلادهم، إنهم أتراك، لبوا نداء الواجب رغم ظروفهم العمرية والصحية.
طريح الفراش، توجه يشار يورك إلى صناديق الاقتراع للإدلاء بصوته في انتخابات مصيرية تشهدها تركيا.
يشار يورك، البالغ من العمر 62 عاما، أجبره كسر في الفخذ على البقاء في الفراش لفترة من الوقت، حيث يتلقى رعاية صحية منزلية.
لكن الرجل الستيني لم يمنعه المرض من أداء واجبه في الإدلاء بصوته في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي انطلقت صباح الأحد.
إذ شوهد يورك على نقالة وهو يدلي بصوته في أحد صناديق الاقتراع بولاية قرقلر ايلي.
وغيره على العكاكيز
يشار يورك لم يكن التركي الوحيد الذي لبّى نداء الواجب رغم مرضه، فهناك كبار السن ممن رصدتهم عدسات الكاميرات في منطقتي بشيكتاش وإسنلر، وهم يقطعون الخطى على عكاكيزهم نحو مراكز الاقتراع، وفق ما طالعته "العين الإخبارية" في وسائل إعلام تركية بينها “ تركيا اليوم".
صناديق اقتراع متنقلة
وذهبت صناديق الاقتراع المتنقلة لكبار السن والمرضى طريحي الفراش والمواطنين المعاقين الذين لم يتمكنوا من الذهاب إلى صناديق الاقتراع في كاستامونو.
ومنذ الثامنة من صباح الأحد، توجه نحو 60.6 مليون ناخب تركي لصناديق الاقتراع، للإدلاء بأصواتهم في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي تشهدها البلاد.
وسيختار الناخبون رئيسا جديدا لتركيا لمدة 5 سنوات، بالإضافة إلى اختيار أعضاء البرلمان بدورته الثامنة والعشرين والبالغ عددهم 600 عضو.
ويتنافس في الانتخابات الرئاسية الرئيس المنتهية ولايته رجب طيب أردوغان مع كمال كليجدار أوغلو رئيس حزب الشعب الجمهوري ومرشح المعارضة الرئيسي، وسنان أوغان رئيس "تحالف الأجداد"، بعد انسحاب محرم إنجه مؤسس حزب "البلد".
وفي حال لم يحصد أي مرشح أكثر من نصف أصوات الناخبين في الجولة الأولى، سيتم إجراء جولة إعادة بين أعلى مرشحين حصدا للأصوات، يوم 28 مايو/أيار الجاري.