سفينة رابعة لأسطول التنقيب التركي.. وأردوغان: العالم على حافة كساد

أعلن الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، عن دخول سفينة جديدة إلى الخدمة ضمن الأسطول التركي للتنقيب عن الطاقة، ليرتفع العدد إلى 4 سفن.

جاء ذلك في كلمة أدلى بها أردوغان، الأربعاء، أمام الكتلة البرلمانية لحزبه، وفق ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة "جمهورييت"، وتابعته "العين الإخبارية".

وقال أردوغان إن بلاده "تواصل أنشطة التنقيب في البحر الأبيض المتوسط والبحر الأسود. لقد أضفنا سفينتنا الرابعة للمشاركة في تلك الأنشطة".

وعن إمكانيات السفينة الجديدة قال الرئيس "هذه السفينة، على عكس السفن الأخرى، هي سفينة جديدة من الجيل السابع ومجهزة بأحدث التقنيات المتطورة، والتي سنستخدمها لأول مرة".

وتابع قائلا "هناك 5 دول في العالم تستخدم هذه السفينة، ونحن واحدة منها. أتمنى أن تكون هذه السفينة الجديدة سببا في حظ سعيد لبلدنا".

وكان أسطول التنقيب التركي قد استطاع حفر 14 بئرًا في أعماق البحار منذ عام 2018، بواسطة سفن التنقيب الثلاث التي تمتلكها منذ عام 2010، وخلال الأعوام الأخيرة زادت المسوحات السيزمية الثنائية والثلاثية الأبعاد في البحرين المتوسط ​​والأسود، 6-7 مرات.

الاقتصاد

وفي تحذير منه بخصوص الشأن الاقتصادي قال أردوغان إن "البلدان المتقدمة تقف على حافة أكبر كساد اقتصادي منذ الحرب العالمية الثانية، ومن الواضح أن هذا الأمر ستتبعه أزمات اجتماعية وسياسية".

وحول الأزمة الاقتصادية في تركيا، أكد أردوغان أنه سيزيل آفة الفائدة المرتفعة عن عاتق الشعب التركي، قائلًا «الفائدة سبب، والتضخم نتيجة، وسنزيل آفة الفائدة عن الشعب التركي، ولا يمكنني أن أسير في طريق من يدافعون عن الفائدة".

واستطرد قائلا "ما دمت في هذا المنصب سأستمر في معركتي ضد الفائدة والتضخم".

كما تابع قائلا "نحن نبذل قصارى جهدنا لعدم ترك أصحاب الحد الأدنى من الأجور فريسة للتضخم، ومن ثم سنمضي في تقييم الحد الأدنى للأجور من هذا المنظور".

وزاد: "ينتظرنا مستقبل مشرق إذا ما استطعنا تخطي عامي 2022 و2023 دون ركود اقتصادي، ومضينا قدما بما يتماشى مع أهدافنا المنشودة".

وشدد على أن تركيا تمضي قدمًا بخطوات حازمة لتصبح مركز جذب لم يسبق له مثيل في تاريخها، في وقت كان النظام الاقتصادي العالمي يعيد هيكلته.

ولفت إلى أن تركيا دخلت مرحلة تسمح لها بأن تكون مركزا للتصميم والإنتاج والخدمات اللوجستية والقوى العاملة الماهرة في العالم بأسره وليس في منطقتها وحسب.