في يوم اللطف العالمي.. تركيا تدعو لعالم أكثر عدلا
دعا فخر الدين ألطون، رئيس دائرة الاتصال برئاسة الجمهورية التركية، لـ"إنشاء عالم أكثر عدلًا"، في إشارة لدعوة الرئيس، رجب طيب أردوغان.
جاء ذلك في تغريدة نشرها ألطون، على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، السبت، بمناسبة يوم اللطف العالمي، وتابعتها "العين الإخبارية".
وقال ألطون في تغريدته "نجدد مرة أخرى في يوم اللطف العالمي، دعوة رئيسنا، رجب طيب أردوغان الذي يصغي للمظلومين والأبرياء، لإنشاء عالم أكثر عدلًا"
وأضاف قائلا عن تركيا: "هذا البلد الجميل، الذي تغذى بالخير والفضيلة، بات أيضًا حاملًا للخير بجسور القلوب التي بناها".
وأرفق ألطون تغريدته بمقطع فيديو أعدته دائرة الاتصال برئاسة الجمهورية، خصيصًا لهذه المناسبة، بدأ بقوله "الخير واللطف معجونان في تراب هذه البلاد"، في إشارة لتركيا.
وأضاف المقطع موضحًا أن "بيوت القوافل التجارية (بيوت الضيافة الكبيرة للتجار المسافرين وقوافلهم) التي تعد من أهم أعمال الحضارة التركية الإسلامية، عملت على ربط الثقافات والأديان واللغات والتقاليد والعادات بعضها ببعض، كما ورثنا عن تلك الحضارة الأسبلة الموجودة في كل ركن بتركيا، وكذلك صناديق التبرعات التي أسست لإخفاء الصدقات، وكي لا تعلم اليد اليسرى ما قدمته اليد اليمنى".
وبيّن أن "يوم اللطف العالمي بات يومًا يقتضي إعادة التذكير بالخير للعالم الذي يعاني الحروب، والجوع، والعنصرية، واللا مساواة".
وزاد: "هيا انهض وافعل الخير من أجل عالم أجمل، وأكثر عدلًا ومساواة".
وتحتفل العديد من الدول بيوم اللطف العالمي في 13 نوفمبر/تشرين الثاني من كل عام، لنشر السلام والمحبة بين الناس، وإحياء روح التعاون والإيجابية في المجتمع.
وبدأ الاحتفال بيوم اللطف العالمي منذ عام 1998، بفكرة أسترالية من قبل "حركة اللطف العالمية" التي انطلقت في سيدني.
ويعد هذا اليوم بمثابة رسالة لكل شعوب العالم للتمسك بالأخلاق الإنسانية وتبادل المشاعر الطيبة مثل مساعدة الآخرين وزيارة المريض ونشر الابتسامة على وجوه الآخرين.
ويهدف إلى تذكير الناس بالجانب الإيجابي للروح وتغيير العالم للأفضل، وعلى الرغم من أن الحدث ليس قديماً، لكن يزداد عدد المشاركين فيه كل عام.
ويوم اللطف العالمي ليس عطلة رسمية، لكن المهمة الرئيسية للاحتفال هي توحيد الجميع، بغض النظر عن الاختلافات السياسية والدينية والعرقية.
ويعد هذا اليوم بمثابة رسالة لكل شعوب العالم للتمسك بالأخلاق الإنسانية وتبادل المشاعر الطيبة مثل مساعدة الآخرين وزيارة المريض ونشر الابتسامة على وجوه الآخرين.