استطلاع رأي: أردوغان وحزبه يواصلان تراجعهما وتدني تأييدهما
الاستطلاع أجراه فريق أكاديمي من إحدى جامعات تركيا وشمل 1000 شخص تزيد أعمارهم على 18 عاما في 26 ولاية تركية مختلفة
كشف استطلاع جديد للرأي عن تدني نسبة الأصوات المؤيدة لحزب العدالة والتنمية، الحاكم، بزعامة رجب طيب أردوغان، وكذلك حليف الحزب التقليدي، الحركة القومية، المعارض بزعامة دولت باهجه لي.
وبحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة "جمهورييت" المعارضة، فقد أجرت الاستطلاع جامعة "قدير هاس" الخاصة، في إطار دراسة دأبت على إجرائها سنويا، وكشفت عن نتائجه الخميس.
الاستطلاع الخاص بعام 2019، كشف فقْد حزب العدالة والتنمية 2.5% من الأصوات التي حصل عليها في آخر استحقاقين انتخابيين، وأن حزب الحركة القومية لم يصل إلى نسبة الأصوات التي تمكنه من تجاوز العتبة الانتخابية ليصبح له تمثيل بالبرلمان، وأن أصوات الحزبين لم تصل إلى نسبة 50%.
الاستطلاع أجراه فريق أكاديمي من الجامعة المذكورة، وشمل 1000 شخص تزيد أعمارهم على 18 عاما في 26 ولاية تركية مختلفة.
وبحسب الاستطلاع شهد تأييد الرئيس أردوغان انخفاضا ملحوظا، فبينما كانت نسبة تأييده في عام 2017 تبلغ 49.7%، تراجعت في 2018 إلى 33.6% ثم إلى 30.9% خلال عام 2019.
في حين بلغت نسبة من قالوا "نحن لا ندعم أردوغان"، 41.3% من المشاركين بالاستطلاع.
ولو أجريت انتخابات في تركيا خلال الأسبوع الجاري، فإن "العدالة والتنمية" سيأخذ 40.2% من الأصوات، والشعب الجمهوري 33%، والشعوب الديمقراطي الكردي 9.2%، والحركة القومية 8.3%، والخير 8.1%، وفق الاستطلاع ذاته.
وهذا يعني أن نصيب أصوات "العدالة والتنمية" قد تراجع بمعدل 2.5% عن آخر استحقاقين انتخابيين، وأن نسبة أصواته مع أصوات الحركة القومية، حليفه في تحالف "الجمهور" لم تصل إلى نسبة 50%. ويعني كذلك أن الأخير لم يحصل على النسبة التي تمكنه من تجاوز العتبة الانتخابية.
الاستطلاع كذلك أشار إلى نسبة من يرون السياسات الخارجية للحكومة "ناجحة"، قد تراجعت في 2019 إلى 28.5% بعد أن كانت 32.2% خلال عام 2018.
في السياق ذاته، أشار غالبية المشاركين بالاستطلاع إلى أن الاقتصاد يأتي على رأس أكبر الأزمات التي تواجهها تركيا، وبلغت نسبة هؤلاء 46.1%، بعدها جاء الإرهاب بنسبة 19.8%.
aXA6IDMuMTQ0LjEwOC4yMDAg جزيرة ام اند امز