تركيا وأوروبا .. زيارة"مرتقبة" تعيد علاقتهما خطوة للخلف
البرلمان الأوروبي يؤجل زيارته لأنقرة إلى أجل غير مسمى
البرلمان الأوروبي يقرر تأجيل زيارته إلى أنقرة التي كانت تهدف إلى استئناف الحوار، وذلك بسبب خلاف مع السلطات التركية حول تركيبة الوفد الأوروبي.
بعد أن توقع مراقبون أن تخطو العلاقات التركية مع أوروبا خطوة للأمام، مع الزيارة المرتقبة للبرلمان الأوروبي، كانت الزيارة نفسها سببا في العودة خطوة إلى الخلف، بعد قرار البرلمان الأوروبي الأربعاء، تأجيلها بسبب خلاف مع السلطات التركية حول تركيبة الوفد الأوروبي.
وكان من المقرر أن يمثل البرلمان الأوروبي النائب الألماني إيلمار بروك المنتمي إلى التيار المحافظ، والهولندية كايتي بيري الاشتراكية في "اللقاءات رفيعة المستوى مع السلطات التركية"، لكن الزيارة "تأجلت إلى تاريخ لاحق بسبب الخلاف مع تركيا".
- تركيا: على الاتحاد الأوروبي الاختيار بين أنقرة وأعدائها
- ألمانيا "قلقة" إزاء الاعتقالات الجماعية في تركيا
وأوضح مصدر برلماني "أن الأتراك كانوا موافقين على لقاء بروك لكن كانت لديهم صعوبات في لقاء بيري"، وبالتالي قرر رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز "تأجيل الزيارة إلى حين احترام صلاحيات البرلمان".
وكان من المقرر أن يلتقي وفد الاتحاد الأوروبي مع ممثلين للمعارضة والمجتمع المدني في هذه الزيارة التي تهدف إلى "استعادة الحوار السياسي" مع أنقرة، بعد توتر العلاقات إثر عمليات التسريح الواسعة التي تلت محاولة الانقلاب في 15 تموز/يوليو 2016 ضد الرئيس أردوغان.
ووجه البرلمان الأوروبي مرارا النقد للسلطات التركية خصوصا بسبب اتساع عمليات الفصل والطرد إثر محاولة الانقلاب وتوقيف الصحفيين والنواب المعارضين المدافعين عن القضية الكردية.
وطالب نواب أوروبيون بتعليق مفاوضات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي احتجاجا على التعديات على الديمقراطية في البلد.
aXA6IDMuMTQ1LjM0LjUxIA==
جزيرة ام اند امز