شقيق فتح الله جولن يواجه خطر الموت في سجون تركيا
قطب الدين جولن، شقيق الداعية فتح الله جولن، يواجه خطر الموت في سجون تركيا.. ما حالته؟
يواجه قطب الدين جولن، شقيق الداعية فتح الله جولن، خطر الموت في أحد سجون تركيا، بعد اعتقاله لكونه شقيق من يتهمه الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، بأنه العقل المدبر لمحاولة انقلاب 15 يوليو 2016.
- ألمانيا تحذر أردوغان: ممنوع الكلام مع الأتراك في "قمة العشرين"
- تفاقم البطالة يضع تركيا بالمركز الـ18 بين دول "العشرين"
اعتقلت قوات الأمن التركية، قطب الدين جولن، لاتهامه بأنه عضو في منظمة إرهابية مسلحة في شهر أكتوبر 2016.
وذكرت وسائل إعلام تركية، أن قطب الدين، البالغ من العمر 70 عاماً، يواجه خطر الموت في معتقله، بعد أن منعت عنه السلطات التركية الأدوية الموصوفة له، لإصابته بأمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.
ولم يسمح لقطب الدين بمقابلة أسرته منذ اعتقاله في شهر أكتوبر من العام الماضي.
وفقد شقيق فتح الله جولن الكثير من وزنه، ولا تسمح له إدارة السجن بالسير بمفرده إلا بمصاحبة اثنين من الحراس.
وقال محامي جولن، إنه من الممكن أن تكون إدارة السجن قد أعطت قطب الدين جولن أدوية أقوى بدلاً من الأدوية التي من المفترض أن يأخذها، مما أدى إلى تدهور صحته بهذا الشكل.
وتشعر عائلة قطب الدين جولن بالقلق على حياته في حال استمرار هذه الأوضاع التي يعيشها في سجنه الانفرادي.
وكان قطب الدين جولن يعمل في مطبعة بمحافظة إزمير، غرب الأناضول.
وتتهم أنقرة الداعية فتح الله جولن بتدبير محاولة انقلاب 15 يوليو 2016، التي أسفرت عن مقتل أكثر من 240 شخصاً وإصابة أكثر من ألف آخرين، وهو ما ينفيه جولن نفياً قاطعاً، متهماً أردوغان باختلاق مسرحية تبرر له ممارساته القمعية من أجل التنكيل بمعارضيه والانفراد بالسلطة.
وبحسب ما أفادت وكالة الأناضول التركية الرسمية، اعتقلت الشرطة التركية 154.694 شخص وسجنت 50.136 شخص آخرين بتهمة الانتماء لتنظيم جولن منذ محاولة الانقلاب الفاشلة.
ويعتبر اعتقال قطب الدين جولن أول اعتقال يطال أخوة فتح الله جولن، المقيم في الولايات المتحدة.
ولجولن 5 أشقاء توفي منهم اثنان قبل فترة، علاوة على شقيقتين.
وكانت السلطات التركية ألقت القبض على اثنين من أبناء أشقاء فتح الله جولن في العام الماضي.
ويعيش فتح الله جولن في منفاه الاختياري بالولايات المتحدة منذ عام 1999. وطالبت تركيا واشنطن عدة مرات خلال الأشهر الماضية بتسليمه.
وكان رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم، قد صرح بأن الحكومة التركية مصرة على مواصلة الحملة على "تنظيم جولن" أو "الكيان الموازي" حتى القضاء عليه، وهو ما أسفر عن اعتقال عشرات الآلاف وإقالة مئات الآلاف بتهمة التعاطف أو المساعدة أو الانضمام لأي تنظيم أو جهة لها علاقة بجولن.