تركيا بقيادة أردوغان تحولت إلى نظام دكتاتوري قمعي.
ازدواجية فجة.. بين ادعاءات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بنصرة القضية الفلسطينية وممارسات على أرض الواقع تكشف عكس ذلك تماما.
أردوغان لم يكتفِ بتحالفات خفية ومعلنة مع سلطات الاحتلال الإسرائيلي، ليذهب إلى ما هو أبعد من ذلك بقمع أبناء الشعب الفلسطيني والتنكيل بالفلسطينيين على أرض تركيا.. ويوم ٢٩ أبريل ٢٠١٩م شاهد على تلك السياسة الأردوغانية المتناقضة.
السلطات التركية تعلن انتحار المواطن الفلسطيني زكي مبارك حسن، بعد أسابيع على اعتقاله في سجون المخابرات التركية، قبل أن تفضح حقيقة تلك الأكاذيب التركية.. ويكشف للعلن تخلص النظام التركي من المواطن الفلسطيني بعد فشله في انتزاع اعترافات ملفقة منه تحت وطأة التعذيب.