إسرائيل وتركيا.. محطات في علاقات "لم تنقطع"
أعلنت إسرائيل وتركيا اليوم الأربعاء عودة التطبيع الكامل للعلاقات بينهما، وعودة سفراء البلدين.
وجاء ذلك إثر اتصال هاتفي بين رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال حساب رئاسة الوزراء الإسرائيلي على تويتر، إن "إسرائيل وتركيا تعيدان السفيرين"، في إشارة إلى التطبيع الكامل بينهما.
وتعليقا على الاتفاق على عودة السفراء، قال لابيد، إن استئناف العلاقات مع تركيا تعزيز مهم للاستقرار الإقليمي، وبشرى اقتصادية هامة جدا بالنسبة لمواطنينا.
وشهدت العلاقات بين البلدين تطورا ملحوظا في الأشهر الماضية، مع تبادل الزيارات لكبار مسؤولي البلدين.
وتوج تلك العلاقات، الإعلان الأخير بعودة السفراء الزيارة التي أجراها الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ إلى تركيا في مارس/ آذار الماضي، حيث شكلت نقطة ارتكاز بمسار إعادة الزخم لعلاقات بمحطات فاصلة على مر الزمن.
وبالأشهر الأخيرة، عادت العلاقات الدبلوماسية بين تل أبيب وأنقرة إلى مجاريها، وسط تصريحات "دافئة" عززتها زيارة هرتسوغ
وفيما يلي تسلسل زمني لأبرز المحطات في تاريخ العلاقات بين البلدين:
1996
وقعت إسرائيل وتركيا "شراكة استراتيجية" تتيح لقواتهما الجوية تبادل تدريبات في هذا المجال.
يناير/كانون الثاني 2009
تدهورت العلاقات بعد انسحاب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان من المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس احتجاجا على هجوم إسرائيلي على حركة حماس في غزة.
مايو/أيار 2010
قتل أفراد من قوات إسرائيلية خاصة 9 نشطاء أتراك خلال مداهمة لسفينة مافي مرمرة التي كانت تقود أسطولا يحمل مساعدات لقطاع غزة، ما فاقم التوتر.
سبتمبر/أيلول 2010
خفضت أنقرة تمثيل إسرائيل الدبلوماسي في تركيا لمستوى السكرتير الثاني، بما يعني عمليا طرد الدبلوماسيين الإسرائيليين.
مارس/آذار 2013
اعتذر بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك لتركيا عن أخطاء ربما أدت لوفاة النشطاء على متن مافي مرمرة خلال مكالمة هاتفية مع أردوغان رتبها الرئيس الأمريكي وقتها باراك أوباما.
ديسمبر/كانون الأول 2015
توصلت إسرائيل وتركيا لاتفاق مبدئي لتطبيع العلاقات بما يشمل عودة السفراء.
يونيو/حزيران 2016
وقعت إسرائيل وتركيا اتفاقا لإعادة العلاقات بينهما بعد الخلاف الذي استمر ست سنوات.
نوفمبر/تشرين الثاني 2016
عين أردوغان سفيرا جديدا لأنقرة في إسرائيل ردا على خطوة مماثلة منها مما شكل خطوة إضافية صوب إعادة العلاقات الدبلوماسية.
يونيو/حزيران 2017
نقل عن وزير المالية التركي قوله إن إسرائيل دفعت تعويضات بقيمة 20 مليون دولار لأسر ضحايا المداهمة الإسرائيلية لأسطول المساعدات.
مايو/أيار 2018
تبادلت تل أبيب وأنقرة طرد كبار الدبلوماسيين في خلاف بشأن قتل القوات الإسرائيلية 60 فلسطينيا خلال احتجاجات على حدود غزة.
ديسمبر/كانون الأول 2019
أعلنت إسرائيل معارضتها لاتفاق وقعته تركيا مع ليبيا لترسيم الحدود البحرية في شرق البحر المتوسط.
نوفمبر/تشرين الثاني 2021
تركيا تطلق سراح زوجين إسرائيليين اعتقلا لالتقاطهما صورا لمقر إقامة أردوغان في إسطنبول واتهما بالتجسس، وتحدث رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت بعد ذلك مع أردوغان، في أول مكالمة بين زعيمي البلدين منذ 2013.
مارس/آذار 2022
تل أبيب وأنقرة تعلنان أن رئيسهما سيناقشان خطوات لتحسين التعاون ويراجعان العلاقات الثنائية خلال زيارة الرئيس الإسرائيلي.
aXA6IDMuMTQuMTMyLjE3OCA= جزيرة ام اند امز