تطبيع العلاقات بين إسرائيل وتركيا وعودة السفراء
أعلنت إسرائيل وتركيا اليوم الأربعاء عودة التطبيع الكامل للعلاقات بينهما، وعودة سفراء البلدين.
جاء ذلك إثر اتصال هاتفي بين رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لابيد، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وقال حساب رئاسة الوزراء على تويتر، إن "إسرائيل وتركيا تعيدان السفيرين"، في إشارة إلى التطبيع الكامل بينهما.
وتعليقا على الاتفاق على عودة السفراء، قال لابيد، إن استئناف العلاقات مع تركيا تعزيز مهم للاستقرار الإقليمي، وبشرى اقتصادية هامة جدا بالنسبة لمواطنينا.
وشهدت العلاقات بين البلدين تطورا ملحوظا في الأشهر الماضية، مع تبادل الزيارات لكبار مسؤولي البلدين.
وقال مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي في بيان: "إن إسرائيل وتركيا تعيدان السفيرين والقنصلين العامين".
وأشار البيان إلى الاتفاقات التي تحققت أثناء زيارة لابيد إلى أنقرة، ولقائه مع وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو.
كما أشار إلى الاتصال الذي جرى بين لابيد وأردوغان، قائلا إنه على ضوء التطورات الإيجابية التي وقعت في العلاقات بين البلدين على مدار العام الأخير؛ قرر البلدان العودة إلى تمثيل دبلوماسي كامل.
وأضاف أن لابيد تحدث أمس الثلاثاء، مع مدير عام وزارة الخارجية ألون أوشبيز، ونائب وزير الخارجية التركي سادات أونال، واتفق معهما على ترتيب عودة العلاقات الكاملة.
من جانبه قال الرئيس الاسرائيلي إسحاق هرتسوج في بيان: "أشيد بتجديد العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع تركيا، وهو تطور مهم قدناه خلال العام الماضي، وسيشجع علاقات اقتصادية أكبر وسياحة متبادلة، وصداقة بين الشعبين الإسرائيلي والتركي".
وأردف: "علاقات حسن الجوار وروح الشراكة في الشرق الأوسط، أمران مهمان لنا جميعًا، يمكن لأعضاء جميع الأديان؛ المسلمون واليهود والمسيحيون العيش معًا في سلام، ويجب عليهم ذلك".
من جهته قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن كلا من تركيا وإسرائيل ستعيد تعيين سفير لدى الأخرى في خطوة مهمة في جهود البلدين لتطبيع العلاقات.
وأضاف جاويش أوغلو: "تعيين السفيرين إحدى خطوات تطبيع العلاقات. جاءت هذه الخطوة الإيجابية من إسرائيل نتيجة لهذه الجهود، وقررنا كتركيا أيضا تعيين سفير لدى إسرائيل في تل أبيب".
وأردف في مؤتمر صحفي بأنقرة: "بدأنا عملية تحديد من سنعينه".