انفجار بمحطة للطاقة النووية قيد الإنشاء جنوبي تركيا
شهدت محطة "آق قويو" للطاقة النووية، التي لا تزال قيد الإنشاء، بمدينة مرسين جنوبي تركيا، انفجارًا، الإثنين، لم يتم الكشف عن سببه.
الكشف عن الانفجار جاء في سلسلة تغريدات نشرها علي ماهر باشارير، النائب البرلماني عن الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية، عبر حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر".
المعارض، النائب البرلماني عن مدينة مرسين، أرفق تغريدته بلقطات مصورة للانفجار، وعلق عليها قائلا: “انفجار في محطة الطاقة النووية.. هذه هي كارثة لمدينة مرسين وتركيا”،
ويظهر في اللقطات المصورة صوت الشخص الذي قام بتصوير الواقعة وهو يقول “انفجر المحول واندلع حريق. لقد احترق كل شيء”.
وفور انفجار المحول تم إطلاق صافرات الإنذار داخل المحطة، كما نجحت فرق الإطفاء في إخماد الحريق خلال فترة قصيرة.
وفي بيان صحفي نشره على "تويتر"، أفاد بشارير أن "هناك العديد من المشكلات في أعمال إنشاء محطة آق قويو، حيث شهدت قاعدتها تصدعا وتشققات عدة مرات وهي لا تزال في مرحلة الإنشاء".
وأضاف قائلا: "المنازل المحيطة تعرضت لأضرار بسبب الديناميت الذي تم تفجيره أثناء أعمال تمهيد الطريق. والآن اندلع حريق في أحد المحولات. لقد سبق وأن ذكرت أن محطة الطاقة النووية هذه بمثابة زرع ديناميت بمدينة مرسين وفي قلب البحر المتوسط”.
وأكد بشارير أن مشكلات السلامة العامة التي تحدث أثناء أعمال الإنشاء بمثابة مؤشر على إنشاء محطة طاقة نووية لن تخضع للرقابة ولا الفحوصات فيما بعد.
وزاد قائلا: "وكأن شراءنا لأغلى طاقة كهربائية في العالم من الروس والغموض القائم حول مكان تخزين النفايات النووية ليس هموما كافية”.
وسبق وقوع حوادث في المحطة نفسها التي تشرف روسيا على تنفيذها.
محطة "آق قويو"
و"آق قويو" محطة للطاقة النووية بقدرة 4800 ميجاوات في مرسين. تبنيها شركة "روس آتوم" الروسية ومن المتوقع الانتهاء من بناء الوحدة الأولى في 2023. وهي أول محطة طاقة نووية لتركيا.
وفي ديسمبر/كانون الأول 2010، وقعت تركيا اتفاقًا للتعاون مع روسيا لبناء المحطة. تبلغ تكلفة المشروع حوالي 20 مليار دولار أمريكي.
aXA6IDE4LjIxOC45NS4yMzYg جزيرة ام اند امز