تركيا.. محاولات مستمرة لإخماد الحرائق بغابات موغلا (صور وفيديو)

تواصل فرق الإطفاء التركية، لليوم الثاني على التوالي، جهودها في إخماد الحرائق المندلعة بمنطقة مرمريس بولاية موغلا جنوب غربي البلاد.

وأفاد الموقع الإخباري الرسمي "تي آر تي خبر"، الأربعاء، بأن الحرائق التي اندلعت في منطقة غابات بمنطقة "حصار أونو" ما زالت مستمرة.

• تطبيق "الأشعة فوق البنفسجية".. حصن نفسك بالمعلومات (إنفوجراف)

وتسعى فرق الإطفاء والمتطوعون وقوات من الجيش التركي، للسيطرة على الحرائق.

وخلال ساعات الصباح بدأت عمليات الإخماد الجوي للحرائق، بمشاركة 20 مروحية و14 طائرة.

وأجرى وزيرا الداخلية سليمان صويلو، والزراعة والغابات وحيد كيريشتشي، جولة تفقدية للمنطقة من الجو، وأكدت وزارة الزراعة التركية السيطرة بنسبة كبيرة على حريق في غابات ولاية موغلا.

وفي وقت سابق، قال مسؤولون إن رجال الإطفاء يكافحون لإخماد حريق هائل في إحدى غابات جنوب غربي تركيا، الأربعاء، في مشاهد تعيد إلى الأذهان الحرائق التي أتت على عشرات الآلاف من الهكتارات في نفس المنطقة العام الماضي.

وقال وزير الغابات وحيد كيريشتشي الذي زار المنطقة المعروفة على "تويتر": "الجهود المكثفة التي تبذلها فرقنا للسيطرة على النيران مستمرة"، مشيرا إلى أن المناطق السكنية بعيدة عن الخطر.

وأظهرت لقطات من الجو أصدرتها سلطات الغابات المحلية تصاعد أعمدة من الدخان من المنطقة مع انتشار حرائق تؤججها رياح قوية عبر الغابات في منطقة ذات كثافة سكانية منخفضة.

وقال مكتب حاكم الولاية، إن الحريق اندلع نحو الساعة الثامنة مساء (1700 بتوقيت غرينتش)، الثلاثاء، لكن لم يتضح بعد سبب نشوبه.

وقالت دائرة الاتصال التركية برئاسة الجمهورية، إن قرابة 1500 فرد وأكثر من 360 مركبة تشارك في جهود مكافحة الحريق.

وقالت هيئة معنية بمراقبة الطقس تابعة للاتحاد الأوروبي إن حرائق الصيف الماضي كانت الأشد على الإطلاق في تركيا مشيرة إلى أن حوض البحر المتوسط أصبح بؤرة لحرائق الغابات.

وتعرضت حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان لانتقادات لعدم استعدادها الكافي لمواجهة حرائق العام الماضي، ودافعت عن نفسها بالقول إن الحرائق كانت الأسوأ في تاريخ تركيا، ويقول العلماء إن تغير المناخ الناتج عن أنشطة البشر يجعل موجات الحر أكثر تكرارا وأشد حدة.