تركيا تستدعي مسؤولا فرنسيا إثر الاعتداء على قنصليتها بباريس
استدعت وزارة الخارجية التركية، الجمعة، دبلوماسيًا فرنسيا، على خلفية هجوم استهدف القنصلية العامة لتركيا في باريس.
والخميس، تعرضت القنصلية العامة التركية في باريس لاعتداء قالت أنقرة إن من نفذه عناصر من حزب العمال الكردستاني، تسبب بإلحاق أضرار بنافذة المبنى وجدارها الخارجي، فيما فتحت السلطات الفرنسية تحقيقا للكشف عن ملابسات الحادث.
وبحسب بيان صادر عنها، ونقله الموقع الإخباري الرسمي "تي آر تي خبر"، قالت الوزارة إنها استدعت لمقرها، ماتيلد غرامونت، مستشارة السفير الفرنسي هيرفي ماجرو، لوجود الأخير خارج البلاد.
وأضافت أن "نائب المدير العام للبحوث والشؤون الأمنية بالوزارة، السفير نوزاد أويانيق، أعرب لغرامونت عن انزعاج أنقرة من الهجوم الإرهابي على قنصليتها العامة في العاصمة باريس".
وبحسب المصدر نفسه، أبلغ المسؤول التركي الدبلوماسية الفرنسية أن "الهجوم هو الثالث من نوعه، وجاء بعد فشل السلطات الفرنسية في اتخاذ الإجراءات الإدارية والقضائية اللازمة والفعالة ضد مرتكبي اعتداءات مماثلة وقعت في أبريل/ نيسان 2021 ومايو/ أيار 2021".
وأفاد المسؤول التركي أن بلاده "تنتظر من فرنسا عدم التهاون واتخاذ خطوات ملموسة وفعّالة وسريعة ضد هذا التنظيم المدرج في قائمة المنظمات الإرهابية للاتحاد الأوروبي".
وطالب أويانيق "السلطات الفرنسية بدفع التعويضات عن الأضرار المادية التي لحقت بمبنى القنصلية بسبب الهجوم وفق التزامات باريس النابعة من الاتفاقيات الدولية".
كما طالب بـ"تقديم الجناة إلى العدالة بأسرع وقت ممكن لينالوا العقاب الذي يستحقونه، وزيادة التدابير الأمنية الرامية لحماية الممثليات والبعثات الدبلوماسية والمصالح التركية في فرنسا".
aXA6IDMuMTUuMzQuNTAg جزيرة ام اند امز