تركيا تطالب بإنشاء مركز نشاط إقليمي لحماية المتوسط من التلوث
طالبت تركيا، بإنشاء مركز نشاط إقليمي على أراضيها لحماية البحر المتوسط من التلوث.
جاء ذلك في كلمة ألقاها، وزير البيئة والتطوير العمراني والمناخ التركي، مراد قوروم، الخميس، خلال المؤتمر الـ22 للأطراف الموقعة على اتفاقية حماية البيئة البحرية والمنطقة الساحلية للبحر المتوسط "اتفاقية برشلونة".
وبحسب ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة "حرييت" المحلية، وتابعته "العين الإخبارية"، فإن المؤتمر المذكور، انطلق الثلاثاء، في ولاية أنطاليا، جنوبي تركيا.
وأكد قوروم، أن الجهود التي ستبذلها الدول الـ 21 المطلة على البحر المتوسط، في مكافحة التغير المناخي، ستساهم بشكل كبير في الجهود العالمية لمواجهة الظاهرة.
وأضاف أن البحر المتوسط، الذي تطل عليه 21 دولة، يبلغ عدد سكانها 520 مليون نسمة، لا يزال موطناً لـ 17 ألف كائن بحري، و25 ألف صنف نباتي.
وزاد قائلا: "لسوء الحظ، فإن القمامة البحرية وخاصة المواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد تهدد مستقبل بحارنا ومخلوقاتنا البحرية".
وأشار الوزير قوروم، إلى أن إبرام اتفاقية مثل "اتفاقية برشلونة" في إطار برنامج الأمم المتحدة للبيئة، هو حقيقة لا مفر منها، مضيفًا: "أود أن أؤكد أنه بصفتنا تركيا، سندعم تنفيذ هذه الاتفاقية".
وشدد الوزير أن بلاده تطالب بإنشاء مركز نشاط إقليمي على أراضيها، لحماية البحر المتوسط من التلوث.
وأفاد قوروم بأن هذه الخطوة ستساهم إيجابا في مستقبل منطقة حوض البحر المتوسط.
وأوضح أن الإقدام على خطوة كهذه، سيساهم في حل العديد من المشاكل، ليس في البلدان الـ 21 المطلة على المتوسط فحسب، بل لدى جميع دول العالم.
وبيّن أنهم ناقشوا وقيّموا العديد من القرارات الموضوعية لمستقبل البحر الأبيض المتوسط في الاجتماعات التي بدأت منذ يومين، مشيرًا إلى أن إعلان أنطاليا الوزاري سيطرح للتصويت بعد الاجتماعات.
وتتواصل أعمال المؤتمر المذكور بين 7 و10 ديسمبر/ كانون أول الجاري، بمشاركة 21 دولة مطلة على البحر المتوسط على مستوى وزراء وممثلي الوزارات والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة.
aXA6IDMuMTMxLjEzLjI0IA== جزيرة ام اند امز