تركيا ولبنان تجددان تضامنها مع السعودية عقب اعتداءات إرهابية حوثية
جددت تركيا ولبنان، السبت، تضامنهما مع السعودية عقب تعرضها لاعتداءات إرهابية حوثية، حيث أدانتا تلك الهجمات.
جاء ذلك بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية التركية، نشرته على موقعها الإلكتروني الرسمي، وطالعته "العين الإخبارية".
وقالت الوزارة في بيانها "ندين الاعتداءات التي طالت مواقع مدنية بالسعودية أمس الجمعة بواسطة طائرات مسيرة وصواريخ".
وأكدت "ضرورة وقف هذا النوع من الهجمات الإرهابية التي تستهدف الأمن والاستقرار في المنطقة بالسرعة القصوى".
وجددت الخارجية تضامنها مع السعودية، والتزامها بأمن منطقة الخليج.
بدوره، أدان مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبداللطيف دريان، "العدوان على المملكة العربية السعودية واستهداف المنشآت النفطية في مدينة جدة".
وقال دريان، في بيان، إنّ "الاعتداء على السعودية من قبل الحوثيين هو إجرام موصوف ينتهك كل القوانين والأعراف الدولية والإنسانية".
وأضاف: "أمن المملكة من أمن واستقرار المنطقة العربية ومن أمن جميع العرب والمسلمين في العالم".
ودعا إلى "التضامن والوقوف الى جانب بلاد الحرمين الشريفين لصد الإرهاب الذي تتعرض له دول الخليج العربي".
من جهته، أكد وزير الداخلية بسام مولوي أن "استهداف أمن المملكة هو استهداف إرهابي واضح ومباشر للشرعية العربية".
وقال: "نفق كما دائماً إلى جانب المملكة في التصدي للتحديات التي تواجه أمننا العربي المشترك وفي وجه أي اعتداء يطال سيادة المملكة وأمنها بما يخالف القوانين والمواثيق الدولية".
وكان المتحدث باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن، العميد الركن تركي المالكي، أكد أن محطة توزيع المنتجات البترولية التابعة لشركة أرامكو بمدينة جدة تعرضت مساء الجمعة لعمل عدائي تشير الدلائل والمؤشرات الأولية لاستهدافها من قبل المليشيات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران.
ونشب الحريق في خزانين اثنين تابعين للمنشأة النفطية، تمت السيطرة عليهما دون وجود أي إصابات أو خسائر بشرية.
ونهاية فبراير/شباط الماضي، صوت مجلس الأمن الدولي على قرار يصنف مليشيات الحوثي كجماعة إرهابية، وإدراجهم تحت الحظر المفروض على توريد الأسلحة بعد أن تبنت المليشيات الإرهابية عدة هجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على منشآت مدنية في دولة الإمارات العام الجاري.
aXA6IDE4LjExOS4xMDUuMTU1IA== جزيرة ام اند امز