تركيا تبيع حليفتها إيران في "سوق" العقوبات الأمريكية
لم يستطع النظام التركي برئاسة رجب طيب أردوغان نسيان طبع الخيانة حتى مع حليفه الشبيه له في التخريب والمؤامرة وهو نظام الملالي الإيراني.
لم يستطع النظام التركي برئاسة رجب طيب أردوغان نسيان طبع الخيانة حتى مع حليفه الشبيه له في مساعي التخريب والمؤامرة وهو نظام الملالي الإيراني.
فقد أظهرت بيانات أن شركة توبراش، أكبر مستورد للنفط في تركيا، خفضت مشترياتها من الخام الإيراني منذ مايو/أيار، عندما أعلنت الولايات المتحدة أنها ستعيد فرض عقوبات على طهران، ويقول محللون إن من المرجح أن تواصل الشركة خفض المشتريات في الأشهر المقبلة.
وتعتمد تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي، على الواردات لتلبية حاجاتها من الطاقة وإيران المجاورة لها هي أحد مصادرها الرئيسية للنفط بسبب قربها وجودة خامها وأسعار تفضيلية.
وحسب رويترز، أظهرت بيانات من الهيئة المنظمة لقطاع الطاقة في تركيا أن توبراش، أكبر شركة لتكرير النفط في البلاد، استودرت في المتوسط 187196 برميلا يوميا من النفط الإيراني في الأشهر الأربعة الأولى من 2018.
وفي أبريل/نيسان وحده، استوردت توبراش ثماني شحنات بما يعادل حوالي 240 ألف برميل يوميا من البلد العضو بمنظمة أوبك.
لكن منذ مايو/أيار، عندما أعلن الرئيس دونالد ترامب إعادة فرض العقوبات الأمريكية على طهران، تراجعت مشتريات توبراش من النفط الإيراني. وأرسلت طهران أربع شحنات من النفط الخام شهريا إلى توبراش، أو ما يعادل حوالي 130 ألف برميل يوميا، في مايو/أيار ويونيو/حزيران، حسبما أظهرت بيانات لرصد وتتبع الناقلات، انخفاضا من ست إلى ثماني شحنات في وقت سابق من العام.