تركيا تتأهب عسكريا لدخول سوريا تنفيذا لقرارات مؤتمر "أستانة"
الجيش التركي يتأهب لدخول محافظة إدلب بعد ضمها لمناطق خفض التوتر في سوريا وفق ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر أستانة
يتأهب الجيش التركي لدخول محافظة إدلب بعد ضمها لمناطق خفض التوتر في سوريا وفق ما تم الاتفاق عليه في مؤتمر أستانة.
ونشرت وكالة الأناضول التركية صوراً لمدرعات وسيارات عسكرية تركية بالقرب من الحدود مع سوريا في ولاية هاتاي الحدودية.
وبحسب شهود من داخل مدينة الريحانية الواقعة قرب الحدود السورية التركية لبوابة "العين" الإخبارية، فإن القوات التركية انتشرت على مناطق مختلفة من الشريط الحدودي مع سوريا، واتجه بعضها إلى معبر باب الهوى، وهو البوابة الحدودية الوحيدة التي تربط إدلب بتركيا.
مصدر عسكري من قوات درع الفرات المقربة من تركيا قال: "إن قوات درع الفرات مدعومة بقوات عسكرية تركية ستدخل إلى سوريا خلال اليومين القادمين، مؤكداً أن الاتفاق الروسي التركي الإيراني بشأن وقف إطلاق النار وتخفيف التصعيد في إدلب تم إقراره قبل اجتماع أستانة الذي عقد في الخامس عشر من الشهر الجاري في العاصمة الكازاخستانية".
وكانت صحيفة "يني شفق" التركية نشرت خارطة توزع قوات وقف إطلاق النار وتوزع النفوذ شمال سوريا، ووفق الخارطة ستتوزع القوات التركية غرب أتوستراد حلب- دمشق، من الحدود السورية التركية شمالاً وحتى مناطق سيطرة النظام في ريف حماة الشمالي، وستخضع المنطقة من خط قطار الحجاز في ريف حلب الجنوبي غرباً وحتى مناطق ريف الرقة، فيما ستكون القوات الروسية في المنطقة بين الخط الحجازي وأوتوستراد حلب- دمشق.
ويسيطر تنظيم القاعدة الإرهابي على محافظة إدلب بعد قضائها على فصائل المعارضة المسلحة.