وفد روسي إلى إسطنبول لدفع قطار المصالحة بين تركيا وسوريا
يصل خلال يومين على الأقل وفد روسي إلى إسطنبول، بغية دفعة عجلة الوساطة، لتسريع المصالحة بين سوريا وتركيا.
وتسعى موسكو إلى بدء مرحلة جديدة من جهودها للتقريب بين تركيا وسوريا، ويتولى هذه المهمة المبعوث الخاص لسوريا ألكسندر لافرنتييف؛ المقرب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي يترأس وفدا إلى إسطنبول، يصل خلال اليومين المقبلين.
الممثل الروسي الخاص لسوريا والوفد المرافق له بحسب وسائل إعلام تركية، الذي يصل غدا الخميس، يبحث مع المسؤولين في إسطنبول دفع العلاقات السورية التركية إلى الأمام، بما في ذلك لقاء محتمل بين الرئيس رجب طيب أردوغان، ونظيره السوري بشار الأسد، كما ستتطرق المباحثات للعمليات البرية المحتملة شمال سوريا.
وأعلن ألكسندر لافرنتييف في وقت سابق أن موسكو تعمل على تنظيم لقاء بين الرئيسين أردوغان والأسد، مشيرا إلى أنهم في روسيا يعتقدون أن لقاء بين الزعيمين سيكون مفيدا وإيجابيًا.
وسبق أن أعربت روسيا بداية شهر ديسمبر/ كانون الأول الجاري، عن استعدادها لتسهيل لقاء بين الرئيسين السوري والتركي، بشرط أن يطلق منها مثل هذا الأمر، وأنها لا تقحم نفسها في فرض وساطة على البلدين.
والشهر الماضي أعلن الرئيس التركي أنه يفكر في لقاء نظيره السوري، وأن ذلك "ممكن"، مشيرا إلى أنه "لا ضغينة أو مرارة في السياسة"، في إشارة إلى أن الأمور يمكن أن تعود كما كانت عليه قبل الأحداث في سوريا عام 2011.
وتحدث أردوغان قبل ذلك في أكتوبر/تشرين الأول، قائلا إنه عندما يحين الوقت المناسب يمكنه لقاء الأسد في اجتماع بين الزعيمين.