التقارب التركي السوري.. تصريحات جديدة عن "علاقات مباشرة"
صرح نائب رئيس حزب العدالة والتنمية الحاكم بتركيا، حياتي يازجي، بأن العلاقات مع دمشق "قد تصبح مباشرة ويمكن أن يرتفع مستواها".
وفي تصريحات لوسائل إعلام تركية بينها صحيفة "Yeni Akit" " وقناة "Haber Global"، شدد نائب رئيس الحزب الحاكم الذي يرأسه الرئيس رجب طيب أردوغان، على أن "أهم خطوة لحل النزاعات هي الحوار".
وقال يازجي في تصريحاته التي طالعتها "العين الإخبارية" في وسائل إعلام تركية: "لطالما آمنت بذلك، يمكن أن يكون الصراع بين المؤسسات، ويمكن أن يكون بين العائلات ، ويمكن أيضا أن يكون على نطاق دولي".
وأضاف “الحوار إما بشكل مباشر أو غير مباشر. حتى اليوم كان هذا الحوار يجري بطريقة غير مباشرة عند مستوى محدد".
مستطردا "واليوم ارتفع هذا المستوى بعض الشيء والمناخ الذي سيتشكل بارتفاعه أكثر في المستقبل سيسهم في الخروج من هذا المستنقع القائم في سوريا منذ 11 عاما".
وفي رده على سؤال حول إمكانية عقد لقاء على مستوى القادة بين سوريا وتركيا، لفت يازجي إلى أنه لا يستطيع أن يجزم بعدم حدوث هذا الأمر، مبينا أن الأمر "سينطلق من مستوى معين وقد يتطور مستقبلا".
والأسبوع الماضي، دعا وزير الخارجية التركي، إلى "مصالحة بين المعارضة والنظام في سوريا"، قبل أن يجدد دعوة مماثلة يوم أمس الثلاثاء.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره اللاتفي إدغارز رينكيفيش في أنقرة، يوم أمس، قال تشاووش أوغلو: "يجب أن يتصالح النظام والمعارضة. هذا ما قلته (تصريحات مماثلة أدلى بها الخميس الماضي) ... نرى أن المصالحة ضرورية لإحلال سلام دائم في سوريا".
ومنذ بداية الأزمة في سوريا عام 2011، قدمت تركيا دعما أساسيا للمعارضة السياسية والعسكرية في جارتها.
وعلى مدار السنوات الماضية، شنت تركيا 3 عمليات عسكرية واسعة في سوريا، استهدفت بشكل أساسي المقاتلين الأكراد.
وتمكنت القوات التركية بالتعاون مع فصائل سورية موالية لأنقرة من السيطرة على منطقة حدودية واسعة في شمال البلاد.
aXA6IDEzLjU4LjM4LjE4NCA= جزيرة ام اند امز