مباحثات تركية-أممية حول القمح الأوكراني
بحث وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، تطورات الأوضاع بأوكرانيا.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي جرى بين الجانبين، يوم الخميس، بحسب ما أعلنته وزارة الخارجية التركية على حسابها الرسمي بموقع "تويتر"، وتابعته "العين الإخبارية".
وأوضحت الوزارة، في بيان لها، أنه "جرى خلال الاتصال بحث العمل على شحن منتجات الحبوب الأوكرانية والتطورات في ذلك البلد والمساعدات الإنسانية لسوريا".
والأربعاء، تعهدت روسيا بتأمين ممرات آمنة تسهل تصدير الحبوب الأوكرانية وعلى رأسها القمح إلى العالم، بالتعاون مع تركيا.
وأكّد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف خلال مؤتمر صحفي مع نظيره التركي مولود تشاووش أوغلو، أن روسيا "مستعدّة" لضمان سلامة السفن التي تنقل حبوبًا والتي تغادر الموانئ الأوكرانية.
وتابع "نحن جاهزون لضمان سلامة السفن التي تغادر الموانئ الأوكرانية بالتعاون مع زملائنا الأتراك".
وأضاف أن مسؤولية حل مشكلة استئناف شحنات الحبوب من الموانئ الأوكرانية تقع على عاتق كييف، وذلك من خلال نزع الألغام في المياه المحيطة بتلك الموانئ.
وأضاف لافروف أنه ما من إجراء ينبغي على الجانب الروسي فعله، لأنه نفذ بالفعل الالتزامات الضرورية.
عرض تركي
وعرضت تركيا، بناءً على طلب من الأمم المتحدة، مساعدة لمرافقة هذه القوافل من الموانئ الأوكرانية، رغم وجود ألغام كُشف عن بعضها قرب السواحل.
واعتبر تشاووش أوغلو أن "خطة الأمم المتحدة منطقية وقابلة للتحقيق. على أوكرانيا وروسيا قبولها".
وكانت أوكرانيا، وهي رابع أكبر مصدّر للذرة في العالم، على وشك أن تصبح ثالث أكبر مصدّر للقمح في العالم قبل أن تبدأ الحرب الروسية الأوكرانية.
وأدى النزاع في أوكرانيا منذ 24 فبراير/ شباط إلى رفع أسعار المواد الغذائية، ما يهدّد بحدوث مجاعة في الدول التي تعتمد على الصادرات الأوكرانية، خصوصًا في أفريقيا والشرق الأوسط.
aXA6IDE4LjIyMi4xMTMuMTM1IA== جزيرة ام اند امز