نائب تركي بارز لـ"العين الإخبارية": التقارب مع مصر يحقق الاستقرار الإقليمي
أكد نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية بالبرلمان التركي أحمد بيرات تشونكار أهمية تقارب العلاقات مع مصر على المستوى الإقليمي.
جاء ذلك تعليقا على زيارة وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو للعاصمة المصرية القاهرة، اليوم السبت، بعد انقطاع دام 11 عاما.
وكانت تلك الزيارة والتصريحات التي أدلى بها وزيرا الخارجية التركي والمصري سامح شكري، بمثابة حجر زاوية في مصير العلاقات المصرية التركية، إذ إن تقارب مصر وتركيا هو خطوة مهمة لتحقيق الاستقرار والتوازن الإقليمي.
وتعليقا على ذلك، قال نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية: "تمثل مصر وتركيا قوتين عظميين لدول شرق المتوسط وكذلك الشرق الأوسط، ووجود علاقات قوية وطيبة بين البلدين سيعود بالنفع على مصلحة البلدين وعلى المنطقة بأكلمها، كما إن هذا التقارب خطوة مهمة لتحقيق الأمن والاستقرار الإقليمي".
ومضى قائلا إن "الحوار والمناقشات مهمة للغاية، وإعادة العلاقات بين البلدين على هذا المستوى هي أقوى وسيلة لتجاوز الخلافات التي قد تطرأ في الفترات المقبلة قبل أن تتحول إلى أزمة، فالحوار هو السبيل الوحيد لبناء الثقة والتغلب على المشاكل وتعزيز التعاون".
وقال جاويش أوغلو خلال زيارته للقاهرة إنه سيجري رفع مستوى العلاقات الدبلوماسية مع مصر إلى مستوى السفراء في أقرب وقت ممكن، مضيفا أن زيارته إلى القاهرة تأتي "بهدف تحسين العلاقات بين البلدين".
وثمن جاويش أوغلو "دور مصر ومساعداتها في أعقاب كارثة الزلزال" المدمر في جنوبي تركيا، والذي أودى بحياة عشرات الآلاف من الأشخاص.
وأكد رغبة أنقرة في تعزيز علاقاتها مع مصر، مضيفا: "نعمل على عقد لقاء بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي ونظيره التركي رجب طيب أردوغان".
في المقابل، أعرب الوزير المصري عن تطلع القاهرة إلى استمرار التواصل الوثيق مع الجانب التركي، مشددا على أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين "لم تنقطع في أي وقت".
وتابع شكري: "ننظر نحو الأمام لتحقيق مصلحة شعبي مصر وتركيا"، مضيفا: "نعمل على عودة التمثيل الدبلوماسي بين البلدين".