استثمار الخراب.. أردوغان ينقل مرتزقته إلى أذربيجان
الصحفية الأمريكية ليندسي سنيل، قالت إن متزقة فرقة "الحمزة" وصلوا إلى العاصمة باكو عبر تركيا مع تصاعد التوتر مع أرمينيا.
قالت صحيفة يونانية إن تقارير وصفتها بالموثوقة تؤكد أن تركيا تنقل مرتزقة مسلحين من شمالي سوريا إلى أذربيجان مع التصاعد السريع للتوترات والمناوشات مع أرمينيا.
وذكرت صحيفة "جريك سيتي تايمز" اليونانية أن الصحفية الأمريكية ليندسي سنيل، التي كانت قد اختطفت سابقًا على يد إرهابيين مدعومين من أنقرة في شمالي سوريا وزج بها في أحد السجون لمدة شهرين بعد هروبها من هناك، كتبت عبر "تويتر" أن المقاتلين الذين ينتمون لفرقة "الحمزة" وصلوا إلى العاصمة باكو عبر تركيا.
وعند سؤال سنيل عبر "تويتر" عما إن كان معظم المقاتلين المتوجهين إلى أذربيجان قادمين من سوريا أو ليبيا، كشفت أنهم في الغالب آتون من سوريا، لكن نحو 70 مسلحًا أيضًا كانوا في ليبيا أيضًا.
- "العقدة الأرمينية" هل تحرك مرتزقة أردوغان إلى أذربيجان؟
- إبادة الأرمن.. سجل دموي للعثمانيين ينكره أردوغان
ونشرت سنيل تسجيلا صوتيا لأحد المسلحين يقول فيه إن ما يصل إلى 1000 مقاتل سينقلون إلى أذربيجان.
وعندما سألت "جريك سيتي تايمز" وزارة الخارجية الأذربيجانية بشأن التقارير المتعلقة بنقل تركيا مسلحين من فرقة الحمزة من سوريا إلى البلاد، نفت تلك الاتهامات بشكل قاطع.
وقال متحدث أذربيجاني: "هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة".
وبالرغم من أن باكو تقول إن المزاعم المتعلقة بنقل الإرهابيين السوريين إلى أذربيجان هي "حملة مضللة" تشنها أرمينيا، فإن المصادر التي استخدمتها الصحفية الأمريكية سنيل تابعة لفصائل موالية لتركيا في سوريا.
ومن جانبه، قال متحدث باسم وزارة الخارجية الأرمينية لصحيفة "جريك سيتي تايمز" إن "الأطراف الأرمينية تسيطر بشكل كامل على الوضع. نحن واثقون في قدرتنا على حماية أرمينيا وآرتساخ، والحفاظ على أمن وحقوق الشعب الأرميني في وطنهم."
وفي وقت سابق من هذا العام، أزيح الستار عن الانتهاكات التي ارتكبتها فرقة الحمزة بحق نساء محتجزات بالسجن، وأنها أصبحت أحد وكلاء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
ومع تصاعد الحرب الليبية، كانت الفرقة أحد الجماعات الرئيسية التي نقلتها تركيا للقتال في الدولة الواقعة بشمال أفريقيا إلى جانب حكومة الوفاق الإخوانية.
وكان الوعد بتلقي 2000 دولار شهريًا مغريًا جدًا بالنسبة لكثير من الإرهابيين السوريين، غير أن عدنان، زعيم فرقة الحمزة، كان قد قال في يونيو/حزيران: "الآن نندم على القدوم. الثمن كان باهظًا."