شعبية منهارة واستمرار "مستحيل".. 57 استطلاعا عن أردوغان
العديد من استطلاعات الرأي تظهر انهيارًا بشعبية أردوغان وحزبه الحاكم، ما دفع كل المراقبين لتوقع نهايته مع أول استحقاق انتخابي بالبلاد
كشف تدني شعبية الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وحزبه العدالة والتنمية، الحاكم، في 57 استطلاعا للرأي أجريت خلال 15 شهرًا مضت، عن "استحالة" استمراره بالسلطة.
جاء ذلك بحسب ما ذكره كمال أوزقيراز، رئيس شركة "أوراسيا" التركية للأبحاث، الخميس، حول نتائج استطلاع رأي أجرتها 19 شركة أبحاث على مدار الـ15 شهرًا الأخيرة؛ لقياس مدى شعبية أردوغان، والأحزاب السياسية في البلاد.
وعلى حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، قال أوزقيراز إنه "عند حساب متوسط 57 استطلاع رأي أجرتها 19 شركة أبحاث، حصل حزب "العدالة والتنمية"، الحاكم على 32.35%، فيما حصل رئيسه، رجب طيب أردوغان على 39.9%".
وأشار أوزقيراز إلى أن "متوسط أصوات تحالف (الجمهور) المكون من حزبي "العدالة والتنمية"، و"الحركة القومية" المعارض (الذي حصل على 8.27%)، بلغت 40.62%، وهي نسبة دون الـ50%".
ووفق النتائج المنشورة حصل حزب الشعب الجمهوري على 24.29%، و"الخير" على 9.2%، والشعوب الديمقراطي الكردي على 9.3%، وبلغت نسبة المترددين 14%، فيما حصلت بقية الأحزاب على 2.6%.
وبعد توزيع نسبة المترددين حصل العدالة والتنمية على 37.6%، والشعب الجمهوري 28.24%، والحركة القومية 9.6%، و"الخير" 10.7%، والشعوب الديمقراطي 10.8%، والأحزاب الأخرى 3.02%.
هذا فيما بلغ متوسط نسبة أصوات أردوغان بعد توزيع أصوات المترددين، 46.1%.
وأظهرت العديد من استطلاعات الرأي التي جرت مؤخرًا انهيارًا بشعبية أردوغان، وحزبه الحاكم، ما دفع كل المراقبين إلى توقع نهاية الحزب مع أول استحقاق انتخابي تشهده البلاد.
ويأتي هذا التراجع بسبب السياسات الخاطئة التي يتبناها أردوغان وحزبه لا سيما خلال العامين الماضيين، بعد الانتقال لنظام الحكم الرئاسي بدلًا من البرلماني، ما أدى لتردي الأوضاع في كل المجالات، ولا سيما الاقتصادية منها.
aXA6IDE4LjIxOS4yMDcuMTEg
جزيرة ام اند امز