تركي السويهري.. آخر كلمات الإعلامي السعودي قبل وفاته
توفي الإعلامي السعودي تركي السويهري بعد وعكة صحية تعرض لها دخل على اثرها أحد مستشفيات مدينة مكة المكرمة.
وكانت وفاة رئيس مجلس إدارة جمعية "وادي نخلة" الخيرية، أمس الإثنين، وجرى تشييع الفقيد بمقبرة شهداء الحرم، بعد أداء صلاة الجنازة عليه في المسجد الحرام بعد صلاة العشاء.
ونعى إعلاميون كثيرون الفقيد، معتبرين وفاته صدمة للجميع لما يتمتع به الراحل من حسن الخلق والتعامل بمحبة وتقدير مع الجميع، وحرصه على التواصل مع الكل في جميع المناسبات.
ونعاه رئيس تحرير "عكاظ" السابق الدكتور هاشم عبده هاشم قائلاً: "لقد عرفته زميلاً وشخصاً نبيلاً، وحريصاً على التواصل مع الجميع في جميع المناسبات، وسوف نفتقد جمال روحه".
وعزى الدكتور هاشم عبده أهل الفقيد وذويه وأبناءه وكل مَن عرفه وتعامل معه ووجد فيه كل صفات النبلاء، على حد وصفه.
وقال نائب رئيس مجلس إدارة "نخلة"، الإعلامي علي غرسان: "فجأة.. غادرنا الرجل الشهم تركي السويهري، رحمه الله الذي كان عظيماً في صفاته، مبادراً لكل ما يخدم الناس وختم مراحل حياته الوظيفية في ميدان العمل الخيري من خلال جمعية نخلة في السنوات الثلاث الأخيرة، وكان آخر اجتماع عمل مع زملائه في الجمعية يوم ٢٨ شعبان، وحيث رتب إفطار الصائمين في آخر اجتماع للجمعية وغادر الحياة في صمت حيث أقر وزملاؤه خطة عمل رمضان من خلال إفطار الصائمين".
ووفقاً لصحف محلية سعودية فإنه مع دخول رمضان، أصيب بحمى مفاجأة، ولم يتم تشخيص ومعرفة سبب الحمى، قبل أن تزداد حالته سوءاً، ويتم اكتشاف إصابته بجلطة دماغية.
وبحسب علي غرسان، فإن آخر رسائل الفقيد كانت "صوتية، يوصي فيها على أبنائه وإخوانه ويودعنا فيها وكأنما كان يعلم قرب الأجل رحمه الله تعالي وغفر له وأسكنه فسيح الجنان وإنا لله وإنا إليه راجعون".
والإعلامي الراحل شغل منصب رئيس مجلس إدارة جمعية "وادي نخلة" منذ أكثر من ثلاث سنوات، وعرف عنه حبه للعمل الخيري والتطوعي. كما سبق له أن عمل محرراً صحفياً بجريدة "عكاظ" ثم انتقل بعدها لصحيفة "الرياض" السعوديتين.
aXA6IDMuMTYuNzAuOTkg جزيرة ام اند امز