محاولات تركية لوقف تدهور الليرة
بورصة اسطنبول تقوم بتحويل أصولها المالية والنقدية الأجنبية التي لا تحتاجها على المدى الطويل، إلى العملة المحلية (الليرة).
قالت بورصة إسطنبول، الأربعاء، إنها قامت بتحويل أصولها المالية والنقدية الأجنبية التي لا تحتاجها على المديين المتوسط والطويل، إلى العملة المحلية (الليرة).
يأتي قرار البورصة، بالتزامن مع هبوط حاد تشهده العملة المحلية (الليرة)، مقابل سلة العملات الأجنبية، وفي محاولة منها لزيادة الطلب على العملة.
وتشهد الليرة التركية، تراجعا حادا منذ عدة شهور، فيما بلغ سعرها الأربعاء نحو 4.84 ليرة/ دولار واحد.
وصعد الدولار مقابل الليرة التركية، بنسبة 36% منذ 23 مايو أيار الماضي، وحتى أسعار تداولات اليوم الأربعاء، وفق مسح أجرته "العين الإخبارية".
ونوهت بورصة إسطنبول في بيانها إلى أن قرارها اتخذ بعد "مراجعة شاملة للديناميكية الحقيقية للاقتصاد وتحركات المضاربة القاسية التي تشهدها أسواق الصرف الأجنبية في البلاد".
ولم تعلن بورصة إسطنبول عن حجم الأموال والأصول المالية والنقدية التي قامت بتحويلها من الدولار أو أية عملة أجنبية إلى الليرة التركية.
في ذات الوقت، قالت وكالة ستاندرد آند بورز جلوبال للتصنيف الائتماني، إن المالية العامة لتركيا قد تتدهور سريعا إذا أخفقت السلطات في تخفيف الضغوط الحالية على العملة، وتقليص تكاليف الاقتراض الحكومي.
ومنحت ستاندرد آند بورز بالفعل تركيا تصنيفا أقل من وكالات التصنيف الأخرى المنافسة، مثل موديز وفيتش، عند BB- في أعقاب خفض للتصنيف هذا الشهر.
وفي فبراير أعطى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أوامره بطرح 25% من بورصة إسطنبول للاكتتاب العام.
aXA6IDE4LjExOS4xNDIuMjEwIA==
جزيرة ام اند امز