معارض تركي: أردوغان يخفي الأرقام الحقيقية لضحايا كورونا

النائب ولي آغ بابا يقول: "إن يوم 28 مارس أعلن أن عدد الوفيات جراء كورونا بلغ 16 حالة، في حين أن إسطنبول وحدها سجلت في ذلك اليوم 20 حالة

اتهم معارض تركي نظام الرئيس رجب طيب أردوغان بالتلاعب في أرقام الإصابات بفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وإخفاء الأرقام الحقيقية للوفيات والمصابين.

جاء ذلك في تغريدة نشرها ولي آغ بابا، البرلماني، نائب رئيس "الشعب الجمهوري" أكبر أحزاب المعارضة التركية، الإثنين.

وقال المعارض التركي في تغريدته: "وزارة الصحة التركية كانت أعلنت يوم 28 مارس/آذار الجاري أن عدد الوفيات جراء تفشي الوباء في تركيا بلغ 16 حالة، في حين أن إسطنبول وحدها سجلت في ذلك اليوم 20 حالة.  

•  تحذيرات من "موت جماعي" بسجون تركيا جراء كورونا

وتابع قائلا: "السبت توفي 20 شخصا في إسطنبول بسبب الفيروس، وهذه الأسماء موجودة في الحكومة الإلكترونية، يموت 20 شخصا في مدينة واحدة يوميا بسبب الفيروس، ولكن الحكومة تقول إن 16 شخصا ماتوا في كافة الولايات الـ81.. هذه فضيحة!".

ووجه آغ بابا سؤالا لوزير الصحة فخر الدين قوجه قائلا: "بعد ذلك من الذي نثق به وكيف؟".

وشدد البرلماني التركي على ضرورة كشف وزارة الصحة، عن المعلومات "الحقيقية" للجمهور فورا، دون أي إخفاء.

وفي وقت سابق الإثنين، قال وزير الصحة التركي إن وفيات فيروس كورونا في بلاده زادت 37 حالة، خلال الـ24 ساعة المنقضية، لتصل إلى 168 حالة.

وأوضح أن عدد حالات الإصابة المؤكدة زاد 1610 حالات ليصل الإجمالي إلى 10827 حالة، فيما تماثل للشفاء نحو 162 مريضا حتى الآن.

وتم تسجيل أول إصابة بفيروس كورونا في تركيا يوم 10 مارس/آذار الجاري.  

• رعب كورونا.. تركيا توقف جميع الرحلات الدولية

وسبق ذلك أن اعترف وزير الصحة التركي فخر الدين قوجه بتفشي الفيروس في جميع أنحاء البلاد، والإصابات والوفيات في ازدياد مستمر، بحسب تصريحات أدلى بها عقب اجتماع للجنة العلمية التابعة لوزارة الصحة.

وكان عضو اللجنة العلمية التركية لفيروس كورونا البروفيسور ألباي عزب أعلن الثلاثاء الماضي، أنه من المتوقع زيادة عدد الإصابات بالفيروس خلال الأسابيع الأربعة المقبلة، وفي أسوأ الحالات ستصل إلى 30 ألف إصابة.

ومنذ الإعلان عن أول إصابة الفيروس، وكل أحزاب المعارضة تشن هجوما على نظام الرئيس رجب طيب أردوغان، لقصور النظام الصحي في مواجهة انتشاره، ولعدم اتخاذ التدابير اللازمة، فضلا عن اتباع الحكومة سياسة التعتيم فيما يخص الإصابات والوفيات.