زعيم المعارضة التركية: صهر أردوغان لا يصلح لإدارة محل بقالة
كمال قليجدار أوغلو قال: إن أردوغان أرسى "نظام السلالة الحاكمة" في البلاد، وحشد كل الصلاحيات في يده، ونقض مبدأ الفصل بين السلطات.
هاجم كمال قليجدار أوغلو زعيم حزب الشعب الجمهوري (حزب المعارضة الرئيسي في البلاد)، ما وصفه بـ"نظام السلالة الحاكمة" الذي أرساه الرئيس رجب طيب أردوغان عبر التحول إلى النظام الرئاسي وتعيين صهره بيرات آلبيراق وزيرا للخزانة والمالية، بينما لا يصلح الأخير لإدارة محل بقالة، على حد وصفه.
وأضاف أوغلو خلال اجتماع مع رؤساء البلديات المنتمين للحزب، أن النظام الرئاسي حشد كل الصلاحيات في يد أردوغان الذي نقض مبدأ الفصل بين السلطات واعتدى على استقلال القضاء والبنك المركزي.
وقال في تصريحات نقلتها صحيفة "يني جاغ" التركية: إن شمولية أردوغان أفقدت المستثمرين ثقتهم بالاقتصاد التركي، كما أفقدت الأتراك ثقتهم بالعملة الوطنية، وبالتالي استفحلت الأزمة الاقتصادية الطاحنة بينما يقف النظام عاجزا عن الحل.
وتابع: "في ظل نظام الرجل الواحد الذي سنّه أردوغان فقد الاقتصاد قدرته على النمو وانكمش الناتج الإجمالي بدرجة مفزعة، وبالتالي تقلص نصيب الفرد من الدخل القومي.
وقال: "لم تعد هناك أي ثقة بالليرة من قبل الأتراك الذين حرصوا على أن تكون ودائعهم بالدولار، وهذا بالتأكيد بسبب نظام الرجل الواحد وتداعياته التي أثرت على كافة مناحي الحياة بالبلاد".
وأضاف أن نظام أردوغان عصف بالديمقراطية وحرية الصحافة، وأفقد الشعب ثقته بالقضاء ونزع صلاحيات البرلمان ودق الأسافين بين مؤسسات الدولة.
وبحسب أوغلو، انتاب الضعف اقتصاد البلاد التي اهتزت قدرتها على الإنتاج، وفقدت احترامها بين الأمم، وباتت أكثر اعتمادا على الاستيراد خاصة في القطاع الزراعي الذي انهار بشكل كبير، بينما ضربت البطالة جنبات البلاد، بعدما قفز عدد العاطلين إلى 8.5 مليون شخص.
aXA6IDE4LjExNi44OS44IA== جزيرة ام اند امز
