وزير خارجية تركيا يكشف آخر تطورات صحة أردوغان
أكد وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن الوضع الصحي للرئيس رجب طيب أردوغان "جيد للغاية".
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها الوزير جاويش أوغلو، خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع نظيره الفلندي، بيكا هافستو، عقب استقباله له بالعاصمة أنقرة، وفق ما ذكره الموقع الإخباري الرسمي "تي آر تي خبر"، وتابعته "العين الإخبارية".
وأكد وزير الخارجية أن "الوضع الصحي للرئيس رجب طيب أردوغان، جيد للغاية، ونأمل في تحسن حالته قبل زيارته المحددة منذ مدة طويلة إلى دولة الإمارات يومي 14 و15 فبراير/شباط الجاري".
وأوضح جاويش أوغلو أن " أردوغان يجري اتصالات هاتفية باستمرار. أنا أيضًا تحدثت معه وصوته بخير. لكن بالطبع يجب أن يتحول اختبار إصابته بكورونا إلى سلبي".
وأردف قائلا "هذه زيارة مرتبة منذ فترة طويلة. سيكون يوم 15 فبراير يوما قوميا، حيث يزور أردوغان معرض إكسبو دبي. آمل أن يتحسن بحلول ذلك الوقت".
وكان الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، أعلن السبت، إصابته وزوجته بسلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا المستجد.
وقال أردوغان في تغريدة على "تويتر"، "بعد ظهور أعراض خفيفة، جاءت نتيجة اختبار كوفيد ١٩ الذي أجريته مع زوجتي، إيجابية".
وتابع: "لحسن الحظ، لدينا أعراض خفيفة، والذي علمناه أيضا أنه أحد أشكال إميكرون".
وأضاف :"نحن في مهمتنا.. سنواصل عملنا في المنزل".
وعقب ذلك مباشرة، أعلن وزير الدفاع، خلوصي آكار، إصابته هو الآخر بكورونا.
وفي تصريحات سابقة، اعتبر وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، أن تطبيع العلاقات بين بلاده ودولة الإمارات سيكون له تأثير على عدد من المجالات.
وأوضح أن زيارة الرئيس رجب طيب أردوغان لدولة الإمارات المقررة منتصف هذا الشهر ستضيف أيضًا دفعة جديدة للعلاقات.
ومنذ زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية، لتركيا، تكررت إشادات أردوغان بتطور العلاقات مع دولة الإمارات، التي اعتبرها "خطوة تاريخية".
وأواخر نوفمبر/تشرين الثاني أجرى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان زيارة مثمرة لتركيا، تخللها توقيع اتفاقيات استراتيجية بين البلدين.
ومثلت الزيارة نقلة مهمة في مسار العلاقات بين البلدين، جسدت دبلوماسية بناء الجسور الإماراتية الساعية لتعزيز الاستقرار والازدهار في المنطقة، عبر مد جسور الصداقة والتعاون والتسامح بين الشعوب وبناء علاقات متوازنة مع الدول الشقيقة والصديقة كافة.
وحملت الزيارة رسائل متبادلة تعكس بشكل واضح رغبة البلدين في تسريع خطى التعاون بينهما على مختلف الأصعدة، والانطلاق نحو مرحلة جديدة من الشراكة والعلاقات الواعدة بين البلدين.