الرئاسة التركية: فتحنا صفحة جديدة في إدارة البلاد منذ 2018

قال إبراهيم قالن، متحدث الرئاسة التركية، إن النظام الرئاسي المعمول به في البلاد منذ 2018، "فتح صفحة جديدة بتاريخ الإدارة في تركيا".

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها المسؤول التركي، خلال مشاركته بإحدى الفعاليات الطلابية بجامعة "سكاريا"، غربي البلاد، وفق ما ذكره الموقع الإلكتروني لصحيفة "سوزجو"، وتابعته "العين الإخبارية".

وقال قالن في تصريحاته "من أهم العناصر التي أتى بها النظام الرئاسي إلى بلادنا إنهاء التحالفات والائتلافات، أي فترة الحكومات الضعيفة. واجهت بلادنا في الماضي أزمات كبيرة وصعوبات اقتصادية بسبب هيكلها الديموغرافي والانتخابات والأحزاب السياسية، وبسبب ضعف الحكومات الائتلافية، ومن ثم فقد ألغى النظام الرئاسي ذلك بشكل كامل".

وزاد قالن قائلا إن النظام الرئاسي وضع الفصل بين السلطات على أساس أكثر صحة في بوتقة من النظام الديمقراطي".

واستطرد قائلا "الشيء المهم الآخر في هذا النظام هو أن يتم انتخاب الرئيس مباشرة من قبل الشعب، مما يعني أيضًا إعطاء الرئيس سلطة مهمة للغاية. فأن يتولى رئيس منتخب من قبل الشعب مهمة فخرية رمزية بحتة(كما كان في ظل النظام البرلماني)، فهذا سيكون نهجا غير متوافق مع إرادة الشعب".

وأقرت تركيا تعديلات دستورية عام 2017، تضمنت الانتقال إلى النظام الرئاسي التنفيذي ليحل محل النظام البرلماني، إلى جانب إلغاء منصب رئيس الوزراء.

وتم انتخاب الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان في 2018 لأول فترة رئاسية وفق النظام الجديد الذي نصت عليه التعديلات الدستورية، ويحق له الترشح لولاية رئاسية جديدة في الانتخابات المقبلة في يونيو/حزيران 2023.