معارض تركي: ديوننا مع أردوغان زادت 500 مليار ليرة في عام
أنغين أوزكوتش، نائب رئيس الكتلة النيابية لحزب الشعب الجمهوري يؤكد أن النظام يرسم صورة للحالة الاقتصادية مغايرة للواقع.
شن معارض تركي هجومًا على نظام الرئيس رجب طيب أردوغان، على خلفية تردي الأوضاع الاقتصادية التي تشهدها البلاد، مشيرًا إلى أن الدين العام للدولة زاد بمقدار 500 مليار ليرة خلال عام واحد فقط.
وأكد أنغين أوزكوتش، نائب رئيس الكتلة النيابية لحزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة التركية، "إجمالي الدين الخارجي لتركيا كان 129.6 مليار دولار، وصل اليوم إلى 430 مليار دولار، وزادت الديون بمقدار 500 مليار ليرة خلال عام واحد فقط".
وأضاف المعارض التركي للموقع الإلكتروني لصحيفة "جمهورييت" المعارضة: "ديون الأتراك المستحقة للبنوك تبلغ 738 مليار ليرة، وزادت هذه الديون بمقدار 200 مليار ليرة خلال العام الأخير"، متسائلا: "هل هذا الكم الهائل من الديون يشير إلى رفاهية العيش؟ بالطبع لا، فالأوضاع كارثية".
وأشار إلى أن "النظام الحاكم، وفي مقدمته أردوغان، وصهره براءت ألبيرق، وزير الخزانة والمالية، يرسم صورا للحالة الاقتصادية للبلاد مغايرة تمامًا لما هي عليه في أرض الواقع".
وتابع أوزكوتش "إذا كانت لديهم الجرأة لتكذيب هذه الأرقام التي أعلن عنها، فليأتوا إلى الميدان كل بما لديه، فلقد دأبنا على تصحيح أكاذيبهم بما لدينا من حقائق، وهم يعرفون ذلك جيدًا".
ويعاني الاقتصاد التركي من أوضاع سيئة يتوقع أن تتفاقم للأسوأ، ويتحمل الرئيس أردوغان هذه النتائج لفشله في وضع نهاية للانهيارات التي تضرب أركان اقتصاد بلاده.
وتتصدر الليرة التركية مشهد الانهيار بعد أن فقدت نحو 26% من قيمتها منذ بداية عام 2020، لتصبح أسوأ العملات أداء في العالم.
وسجلت الليرة انخفاضا قياسيا جديدا، الأربعاء، وسجل سعر الدولار 7.9461 ليرة، وهو انخفاض كبيرة مقارنة بالرقم المسجل مطلع 2020 وهو 5.95 ليرة لكل دولار.
ووجهت وكالة موديز للتصنيف الائتماني صدمة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعدما أعلنت عن المخاطر والأزمات التي تواجه اقتصاد أنقرة بسبب السياسات الخاطئة للنظام الحاكم.
خفضت موديز، الجمعة، التصنيف الائتماني لتركيا إلى "B2" من "B1"، قائلة إن نقاط الضعف الخارجية للبلاد ستتسبب على الأرجح في أزمة في ميزان المدفوعات وإن مصداتها المالية آخذة في التناقص.
وقالت وكالة التصنيف الائتماني في بيان، الجمعة، "مع تزايد المخاطر التي تهدد الوضع الائتماني لتركيا، يبدو أن مؤسسات البلاد لا تنوي أو لا تقدر على التعامل بشكل فعال مع هذه التحديات".
لكن موديز أبقت على النظرة المستقبلية للبلاد عند سلبية.