وكالة دولية تصدم أردوغان.. تركيا إلى أسوأ تصنيف في تاريخها
الوكالة قالت إنه مع تزايد المخاطر التي تهدد الوضع الائتماني لتركيا، يبدو أن المؤسسات لا تنوي أو لا تقدر على التعامل مع هذه التحديات
وجهت وكالة موديز للتصنيف الائتماني صدمة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعدما أعلنت عن المخاطر والأزمات التي تواجه اقتصاد أنقرة بسبب السياسات الخاطئة للنظام الحاكم.
خفضت موديز، الجمعة، التصنيف الائتماني لتركيا إلى "B2" من "B1"، قائلة إن نقاط الضعف الخارجية للبلاد ستتسبب على الأرجح في أزمة في ميزان المدفوعات وإن مصداتها المالية آخذة في التناقص.
وتخفيض درجة تركيا إلى B2 هي أسوأ درجة حصلت عليها أنقرة في تاريخها.
وقالت وكالة التصنيف الائتماني في بيان، الجمعة، "مع تزايد المخاطر التي تهدد الوضع الائتماني لتركيا، يبدو أن مؤسسات البلاد لا تنوي أو لا تقدر على التعامل بشكل فعال مع هذه التحديات".
لكن موديز أبقت على النظرة المستقبلية للبلاد عند سلبية.
وقال البنك المركزي التركي الجمعة، إن ميزان الحساب الجاري سجل عجزا قدره 1.82 مليار دولار في يوليو/تموز الماضي.
وأكد البنك المركزي التركي في بيان أن هذا العجز سببه ارتفاع تكلفة الواردات وتراجع حاد في السياحة بسبب فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19).
وأوضح المركزي التركي أن ميزان الخدمات الذي يشمل السياحة، سجل صافي دخل قدره 288 مليون دولار، انخفاضا من 4.6 مليار دولار في يوليو/تموز 2019.
وبلغ العجز في الأشهر السبعة الأولى من العام الجاري نحو 21.63 مليار دولار ، ومن المتوقع أن يرتفع أكثر في الأشهر المقبلة.
كما بلغ عجز الحساب الجاري خلال 12 شهرًا 14 مليارا و941 مليون دولار.
ويعاني الاقتصاد التركي من أوضاع سيئة يتوقع أن تتفاقم للأسوأ، ويتحمل الرئيس رجب طيب أردوغان هذه النتائج لفشله في وضع نهاية للانهيارات التي تضرب أركان اقتصاد بلاده.
وتتصدر الليرة التركية مشهد الانهيار بعد أن فقدت نحو 26% من قيمتها منذ بداية عام 2020، لتصبح أسوأ العملات أداء في العالم.
وسجلت الليرة انخفاضا قياسيا جديدا، الأربعاء، وسجل سعر الدولار 7.9461 ليرة، وهو انخفاض كبيرة مقارنة بالرقم المسجل مطلع 2020 وهو 5.95 ليرة لكل دولار.
aXA6IDE4LjExOC4wLjQ4IA== جزيرة ام اند امز