الطائرة التركية المنكوبة تعيد ذكرى أسوأ حادث في تاريخ الطيران
الطائرة التركية المنكوبة التي سقطت في قرغيزستان تعيد ذكرى أسوأ حادث في تاريخ الطيران.
قبل نحو 40 عاما، تسبب الضباب في وقوع صدام بين طائرتين من نوع بوينج 747، مما أدى إلى مقتل 583 راكبا.
ويعرف هذا الحادث، الذي وقع في 27 مارس 1977، بـ"كارثة تنيريف"، وحتى هذه اللحظة يعتبر هو الأسوأ في عالم الطيران، بسبب العدد الكبير من الوفيات.
واليوم الاثنين 16 يناير 2017، تعيد الطائرة التركية المنكوبة التي سقطت في قرغيزستان ذكرى هذا الحادث الأليم، لكونها من نفس طراز الطائرتين، إضافة إلى أن الضباب كان سببا أيضا في سقوطها، وفق بيان لإدارة مطار ماناس في قرغيزستان.
وقال المطار، في بيانه، إن الطائرة كانت من المفترض أن تتوقف في المطار قرب العاصمة بشكك وهي في طريقها من هونج كونج إلى اسطنبول، وتحطمت عندما حاولت الهبوط وسط ضعف الرؤية بسبب الضباب.
وبهذا الحادث يرتفع عدد حوادث طراز "بيونج 747" إلى 132 حادثا، غير أن اللافت هو أن القليل جدا منها تسببت به أخطاء فنية في صناعة الطائرة.
وفي حصيلة أولية لضحايا الحادث الجديد، قالت حكومة قرغيزستان، إنها خلفت حتى الآن 32 قتيلا، بينهم أطفال من السكان المحليين، حيث دمرت الطائرة 15 مبنى في القرية.