وزراء سعوديون وأتراك يبحثون تعميق العلاقات التجارية
بحث وزيرا الخزانة والمالية التركي نور الدين نباتي والتجارة محمد موش، مع مسؤولين سعوديين العلاقات التجارية الثنائية وفرص الاستثمار.
وأوضح الوزير نباتي عبر حسابه على موقع "تويتر"، الأربعاء، أنه التقى وزيري التجارة والإعلام السعودي ماجد عبدالله القصبي، والاستثمار خالد بن عبدالعزيز الفالح.
وقال الوزير التركي: "عقدنا اجتماعا مثمرا حول تسهيل العلاقات التجارية الثنائية بين بلدينا، وتنميتها المستدامة وتقييم فرص الاستثمار، واتفقنا على زيادة التواصل من أجل شراكات ملموسة".
بدوره أوضح الوزير موش عبر "تويتر" أنه التقى القصبي، مضيفا: "ناقشنا الخطوات التي يمكن اتخاذها لتسريع التجارة الثنائية والمقاولات والاستثمارات والعلاقات التجارية".
جاءت هذه المباحثات على هامش زيارة أجراها، الأربعاء، لأنقرة، الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، إلى أنقرة، والتي مثلت حلقة من حلقات العلاقات بين البلدين، والذي التقى خلالها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وتتسم علاقات السعودية وتركيا الأخوية بالتطور والنمو في جميع المجالات، نظرًا للمكانة التي يتمتع بها البلدان الشقيقان على كل الأصعدة.
وتأتي الزيارة بعد زيارة الرئيس التركي أردوغان للسعودية الشهر الماضي.
وعكست استشعار الرئيس التركي للدور القيادي للسعودية في العالم الإسلامي ومكانتها العالمية، وإدراك تركيا لأهمية توطيد علاقات تركيا مع السعودية وتطوير التعاون المشترك بما يخدم مصالح البلدين في جميع المجالات.
ويحرص ولي العهد السعودي على مد الجسور وتعزيز العلاقات مع مختلف دول العالم والدول الإسلامية على وجه الخصوص، بما يحقق التنمية والازدهار للسعودية ولتلك الدول، ويسهم في تنسيق المواقف في مواجهة الأزمات والتحديات التي يواجهها العالم الإسلامي.
وأكدت السعودية وتركيا عزمهما على بدء حقبة جديدة من التعاون بين البلدين، وذلك في بيان مشترك، أعقب الزيارة.
وعقد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود والرئيس رجب طيب أردوغان جلسة مباحثات رسمية، في جو سادته روح المودة والإخاء، بما يجسد عمق العلاقات المتميزة بين البلدين.
وجرى خلال المباحثات استعراض العلاقات الثنائية بين البلدين من مختلف الجوانب.
وتم التأكيد بأقوى صورة على عزمهما المشترك لتعزيز التعاون في العلاقات الثنائية بين البلدين بما في ذلك المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والأمنية والثقافية.
وتبادل الجانبان وجهات النظر حيال أبرز المستجدات الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وناقش الجانبان سبل تطوير وتنويع التجارة البينية، وتسهيل التبادل التجاري بين البلدين، وتذليل أي صعوبات في هذا الشأن، وتكثيف التواصل بين القطاعين العام والخاص في البلدين لبحث الفرص الاستثمارية وترجمتها إلى شراكات ملموسة في شتى المجالات.
وأشاد الجانبان بالمقومات الاقتصادية الكبيرة للبلدين بصفتهما عضوين في مجموعة العشرين، والفرص التي تقدمها رؤية المملكة 2030 في مجالات الاستثمار، والتجارة، والسياحة، والترفيه، والتنمية، والصناعة، والتعدين، ومشاريع البناء والنقل والبنى التحتية)، بما في ذلك (المقاولات، والزراعة، والأمن الغذائي، والصحة، ومجالات الاتصالات وتقنية المعلومات، والإعلام، والرياضة).
واتفقا على تفعيل أعمال مجلس التنسيق السعودي التركي، ورفع مستوى التعاون والتنسيق حيال الموضوعات ذات الاهتمام المشترك، والعمل على تبادل الخبرات بين المختصين في البلدين.
aXA6IDMuMTQxLjI5LjE2MiA= جزيرة ام اند امز