"استنجر" وحاملات صواريخ.. أسلحة أردوغان لإرهابيي طرابلس
مصادر أكدت أن سفينة أمازون التركية كانت محملة بصواريخ مضادة للدبابات وأن هناك شحنتين إضافيتين من الأسلحة سيتم إرسالهما إلى طرابلس.
كشفت مصادر ليبية مطلعة لـ"العين الإخبارية"، الأحد، عن أن سفينة أمازون التركية التي وصلت إلى ميناء طرابلس، كانت محملة بصواريخ ""استنجر" المضادة للطائرات، و5 حاملات صواريخ، إضافة إلى 40 صاروخا.
- سفينة تركية تحمل 40 مدرعة تصل إلى مليشيات طرابلس
- حصري.. هل تورطت تركيا في صفقة سلاح جديدة لمليشيات طرابلس؟
ووصلت إلى ميناء طرابلس، صباح السبت، سفينة قادمة من ميناء سامسون التركي، وتحمل على متنها 40 مدرعة لصالح المليشيات المسلحة والجماعات الإرهابية المدعومة من حكومة الوفاق في العاصمة الليبية.
وأكدت المصادر أن السفينة كانت محملة أيضا بصواريخ مضادة للدبابات، لافتة إلى أن هناك شحنتين إضافيتين من الأسلحة سيتم إرسالهما من تركيا إلى طرابلس أيضا.
وانفردت "العين الإخبارية"، في وقت سابق، السبت، بنشر تفاصيل انتهاك تركيا القرارات الأممية الخاصة بفرض حظر التسليح على ليبيا، من خلال إرسال السفينة أمازون.
يذكر أنه في مارس/آذار 2011، أصدر مجلس الأمن الدولي قراره رقم 1970، وطلب فيه من جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة "منع بيع أو توريد الأسلحة وما يتصل بها من أعتدة إلى ليبيا، ويشمل ذلك الأسلحة والذخيرة والمركبات والمعدات العسكرية والمعدات شبه العسكرية وقطع الغيار".
كما حظر القرار أيضا أن "تشترى الدول الأعضاء أي أسلحة وما يتصل بها من أعتدة من ليبيا. وفي يونيو/حزيران الماضي، أصدر مجلس الأمن الدولي قرارا بمواصلة حظر التسليح على ليبيا، لافتا إلى أن "الحالة في ليبيا لا تزال تشكل تهديدا للسلم والأمن الدوليين".
وشكّل القرار خيبة أمل لكلّ الأطراف المتصارعة في ليبيا، ولا سيما الجيش الوطني الليبي الذي طالب الأمم المتحدة برفع حظر التسليح المفروض على البلاد حتى تتسنى له محاربة الإرهاب.
وترفع أمازون (صنع 1978) علم إحدى الدول الأوروبية في حين أنها مملوكة فعلا لتركيا، إذ سبق وباعتها شركة (Keystone Sg Exchange Inc)، التي تصف نفسها بـ"شريكك في آسيا"، واشترتها شركة (Maya RoRo SA) عام 2014، وهي شركة مقرها جزر المارشال (جزر في المحيط الهادئ الغربي) إلا أنها سلمت إدارتها إلى شركة (AKDENİZ RORO SEA) للنقل السياحي التركية.
وانفردت "العين الإخبارية" بصور السفينة أمازون قبل مغادرة ميناء "مرسين" التركي من المحلل العسكري والملاحي اليوناني (Aegean Hawk) آيجيان هاوك، وأوضحت الصور على السفينة مركبات يعتقد أنها عسكرية من طريقة تجعد الغطاء الناتجة عن فوهات المركبات العسكرية.
وتورطت تركيا في دعم الإرهابيين بالسلاح في ليبيا أكثر من مرة، وكانت أشهرها حادثة سفينة الموت في يوم 17 ديسمبر/كانون الأول 2018، حين تمكنت أجهزة الأمن بميناء الخمس من ضبط 3000 مسدس تركي من عيار 9 ملم و120 مسدسا تركيا نوع "بريتا" و400 بندقية تركية و4.3 مليون رصاصة تركية، قبل تهريبها للمليشيات.
aXA6IDMuMTQ1LjQ0LjIyIA== جزيرة ام اند امز