قيادي بحزب تركي يفوز في يوم اقتراع الرئاسة.. حصل على صوت واحد
فاجأ قيادي في حزب تركي الجميع بإقامة اقتراعه الخاص، حيث تقدم بعرض للزواج من داخل مركز انتخابي في يوم الاستحقاق الرئاسي.
تشهد تركيا اليوم الأحد جولة الإعادة في الانتخابات الرئاسية التي يتنافس فيها كل من الرئيس المنتهية ولايته رجب طيب أردوغان، ومرشح المعارضة كمال كليجدار أوغلو.
ومنذ الصباح الباكر اصطف الناخبون في طوابير أمام مراكز الاقتراع للإدلاء بأصواتهم، لاختيار رئيس يقود بلادهم خلال السنوات الخمس المقبلة.
لكن على هامش متن يعتقد مراقبون أنه يؤثر على المشهد السياسي العالمي خلال السنوات المقبلة، تقدم نائب رئيس حزب النصر محمد أمين أوزبيه (42 عامًا) للزواج من صديقته جيزيم إيسين (35).
وعلى بطاقة اقتراع وصندوق انتخابي كان على العروس أن تصوت بنعم على سؤال "هل تتزوجني؟"
وكان عضو مجلس إدارة مؤسسي حزب النصر والمستشار العام لرئيس الحزب أوزبيه وصديقته إيسين يصوتان في مدرسة "انسيسو شاهيت ساديتين دمير".
وقدم أوزبيه، الذي كان ينتظر صديقته في الحديقة بعد التصويت، عرض الزواج، مقترحا على جيزيم إيسين عبر ورقة اقتراع مكتوب عليها "هل تتزوجني؟" إلى جانب صندوق اقتراع مصغر.
وأجابت إيسين بـ "نعم" وهي تبكي فيما تضع بطاقة الاقتراع في الصندوق.
"لم أكن أتوقع"
وصرحت إيسين بأنها كانت سعيدة للغاية وقالت: "آمل أن تكون هذه الانتخابات جيدة لنا ولبلدنا. لم أتوقع مثل هذا العرض. لقد كنت متحمسة بالفعل بشأن جولة التصويت للانتخابات الرئاسية، وكنت أكثر حماسة عندما رأيت العرض.
قال أوزبيه: "إن عملية التصويت أمر مهم فيما يتعلق بمصير البلاد. أما في ورقة الاقتراع الخاصة بنا نحن الاثنان فإن انتخابات غير ديمقراطية إلى حد ما. إذ لم يكن هناك سوى مرشح واحد وهو أنا وختم بنعم فقط. وأنا وحدي بالسلطة. وأضاف "أنا سعيد جدا".