نيران ترامب تصيب الصين مرتين في 48 ساعة
بينما لم تهدأ بعد ردود الأفعال الصينية الغاضبة من تواصل ترامب مع رئيسة تايوان، واصل الرئيس الأمريكي استهداف الصين عبر منصة تويتر.
بينما لم تهدأ بعد ردود الأفعال الصينية الغاضبة من تواصل الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب مع رئيسة تايوان، واصل الرئيس الأمريكي استهداف الصين عبر منصة تويتر، فيما يبدو وكأن علاقته مع المارد الأصفر لن تكون على ما يرام.
وانتقد الرئيس الأمريكي الأحد، عبر تويتر، السياستين النقدية والعسكرية للصين، متهما إياها بأنها تخفض سعر عملتها من أجل منافسة الشركات الأمريكية بشكل أفضل، وأنها "تبني مجمعا عسكريا ضخما في بحر الصين الجنوبي".
وقال الرئيس الأمريكي المنتخب، في تغريدتين، "هل سألتنا الصين إن كنا نوافق على خفض عملتها (وهو ما يعقد مهمة شركاتنا في مجال المنافسة)، وأن تقوم بفرض ضريبة مرتفعة جدا على مواردنا المصدرة إليها (الولايات المتحدة لا تفرض ضرائب عليها)، وعلى بنائها مجمعا عسكريا ضخما في بحر الصين الجنوبي؟ لا أظن ذلك!".
وجاءت هذه التصريحات بعد أن كان مقربون من ترامب قد حاولوا التهدئة إثر غضب عبرت عنه الخارجية الصينية جراء مكالمة هاتفية بين الرئيس الأمريكي المنتخب ورئيسة تايوان يوم السبت.
وحثت الخارجية الصينية في بيانها الولايات المتحدة على توخي الحرص في التعامل مع تايوان، لتجنب أي اضطراب غير ضروري للعلاقات الثنائية، حسب ما أوردت وكالة الأنباء الصينية الرسمية شينخوا.
aXA6IDE4LjIyMS42OC4xOTYg
جزيرة ام اند امز