حتى خارج منصتها.. "تويتش" تحذر مستخدميها من ارتكاب جرائم جسيمة
خطت خدمة البث التدفقي "تويتش"، أول خطوة إلى الأمام في مكافحة السلوكيات التي تنطوي على عنف وكراهية، التي لم تحصل على منصتها.
وبادرت "تويتش" أمس الأربعاء، إلى تحديث القواعد التي تتبعها إزاء التحرش والسلوكيات التي تنطوي على كراهية وعنف.
وهددت "تويتش"، حسب وكالة فرانس برس، بتعليق حسابات مستخدميها الذين يتبين ارتكابهم "جرائم جسيمة" حتى لو لم تكن خلال استخدامهم الإنترنت.
وتوسع هذه الإجراءات الجديدة بشكل كبير نطاق العقوبات التي يمكن أن تتخذها المنصة التابعة لإمبراطورية "أمازون" الرقمية.
وأبدى الموقع الذي يحظى بشعبية بين هواة ألعاب الفيديو في التعديلات على شروط استخدامه، اقتناعه "بأن الجرائم الجسيمة التي يرتكبها" مستخدموه "في أي مكان آخر" غيره "يمكن أن تشكل خطراً كبيراً على المجتمع بأسره".
وأضاف: "بالتالي سنعاقب الحسابات المعنية، من خلال تطبيق تدابير تصل إلى تعليق الحساب لمدة غير محددة عند ارتكاب أي جريمة تندرج ضمن سلوكيات معينة ولو حصل ذلك خارج أي اتصال بالإنترنت أو على خدمات الإنترنت الأخرى".
وتشمل قائمة السلوكيات التي ضمتها سياسة "تويتش" الجديدة، الجرائم المميتة أو العنيفة، والتهديدات بالقتل، والنشاط الإرهابي، والمشاركة في "مجموعة كراهية سيئة السمعة"، والاستغلال الجنسي للأطفال.
ومن خلال اتخاذ قرار بفرض عقوبات على الجرائم التي لم تحصل مباشرة على منصتها، تكون "تويتش" خطت خطوة إلى الأمام في مكافحة السلوكيات التي تنطوي على عنف وكراهية.
أما على "فيسبوك" و"تويتر" فينتج تعليق الحساب عموماً عن محتوى يعتبر خطيراً، أو مضللًا وتمت مشاركته على الموقع نفسه، ولكن ليس في الحياة الواقعية، مما يدفع منظمات الحقوق المدنية إلى انتقاد هاتين الشبكتين.
وأقرت "تويتش" بأن توسيع نطاق العقوبات لتشمل السلوك الحاصل خارج المنصة يتطلب توافر أدلة دامغة قبل اتخاذ أي إجراء.
وتعتزم "تويتش" اللجوء إلى الأجهزة الأمنية المختصة "لتقييم صحة أي اتهامات وأي أدلة".
كذلك توفر المنصة للمستخدمين خيار الاتصال عبر البريد الإلكتروني بفريق خارجي مولج بالتحقيق يمكن إبلاغه بسرية بأي سلوكيات وأعمال مماثلة قد تكون حصلت خارج نطاق خدمة "تويتش".
aXA6IDE4LjExNi4xNS4yMiA= جزيرة ام اند امز