البحث عن وظيفة.. مأساة يرويها مهندس سابق في تويتر
حرص عدد من الموظفين الذين تعرضوا للاستبعاد من تويتر، على مشاركة ما تعرضوا له من معاناة عقب تسريحهم من وظائفهم بعد تولي ماسك للإدارة.
ونقل موقع "بيزنس إنسايدر" قصة لأحد الموظفين المستبعدين من تويتر، نشرها عبر حسابه الخاص على موقع LinkedIn كشف بها ما تعرض له من صعوبات في محاولة إيجاد عمل جديد بعد طرده من وظيفته في تويتر.
والموظف هو "أندرو جلوز"، كان أحد مهندسي الأندرويد في المناصب الإدارية في تويتر، قبل أن يتم استبعاده من وظيفته، في حملة التسريح الموسعة التي فرضها إيلون ماسك على الآلاف من العاملين في منصة التغريدات.
وفي منشوره على موقع LinkedIn، قال "أندرو"، إنه احتاج لخوض ما يصل لـ 20 مقابلة عمل حتى تم قبوله رسميا في أحد الوظائف بعد تركه لوظيفته في تويتر.
وأضاف أندرو أنه استغرق وقتا حتى استوعب ما تعرض له من استبعاد من وظيفته، قبل أن يبدأ في البحث عن عمل جديد.
وكانت بداية عمل "أندرو" في تويتر في عام 2019، حيث كان يعمل في مقر الشركة في مدينة سان فرانسيسكو، وقد وصف ما عاناه أثناء البحث عن وظيفة جديدة، أنه أصعب تجربة مر بها منذ تركه لعمله في المنصة الشهيرة.
وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، كانت شركة تويتر قد أبلغت عددا كبيرا من موظفيها عبر البريد الإلكتروني باستبعادهم من عملهم في حملة تسريح واسعة النطاق، شملت كافة مكاتب الشركة في أنحاء العالم.
وبحسب تقارير سابقة لصحيفة واشنطن بوست، فإن قرار تويتر، أفاد بأنه سيتعين على 50% من نحو 7500 موظف المغادرة.
هذا القرار، تسبب في انتقادات واسعة طالت إيلون ماسك، من عدد من كبار الشخصيات، كان منهم الرئيس الأمريكي جو بايدن، ومؤسس تويتر ورئيسها السابق جاك دورسي.