"تويتر" تحذر من تغريدات ترامب "المضللة"
وضعت شركة تويتر، اليوم الأحد، علامة تحذير على تغريدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب زعم فيها أنه بات محصنا ضد فيروس كورونا
وضعت شركة تويتر، اليوم الأحد، علامة تحذير على تغريدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب زعم فيها أنه بات محصنا ضد فيروس كورونا وذلك لانتهاكها قواعد الشركة الخاصة بنشر معلومات مضللة عن الفيروس.
وقال ترامب في التغريدة "موافقة تامة وكاملة من أطباء البيت الأبيض أمس. تعني أنه لا يمكن أن التقط العدوى (لدى مناعة)، ولا يمكن أن أنقلها. معرفة ذلك أمر جميل للغاية".
- ممنوع كتابة هذه التغريدات عن ترامب على تويتر
- تويتر يعاقب المكتب الفيدرالي السويسري للإعلام.. ما السبب؟
وأرفقت تويتر مع العلامة المميزة للتغريدة ما يفيد بإخلاء مسؤولية الشركة.
وجاء في إخلاء المسؤولية "هذه التغريدة تنتهك قواعد تويتر الخاصة بنشر معلومات مضللة وربما ضارة عن مرض كوفيد-19".
وقالت متحدثة باسم تويتر لرويترز إن التغريدة تقدم "مزاعم صحية مضللة" عن كوفيد-19 وإن التجاوب معها سيكون "محدودا للغاية" كما هو الحال مع مثل هذه التغريدات.
وكان الرئيس الأمريكي قال في وقت سابق اليوم الأحد إن الأطباء خلصوا إلى أنه لم يعد مصابا بمرض كوفيد-19 ولا يشكل خطرا في نقل العدوى لآخرين وذلك مع عودته للتجمعات الكبيرة في الأسابيع الأخيرة لحملة الانتخابات الرئاسية.
وجاءت تعليقات ترامب بعد يوم من إعلان طبيبه أنه خضع لفحص أظهر أنه لم يعد ناقلا للعدوى. ولم يوضح الطبيب ما إذا كانت نتائج فحوصه سلبية للفيروس.
وقال ترامب لقناة فوكس نيوز "لقد اجتزت أعلى اختبار وأعلى المعايير وأنا في حالة جيدة".
ويحرص ترامب، الذي يتراجع أمام منافسه الديمقراطي جو بايدن في استطلاعات الرأي، على العودة للحملة الانتخابية بعد أن غاب عنها أكثر من أسبوع.
وينوي الرئيس السفر إلى ولاية فلوريدا المهمة يوم الاثنين على أن يعقبها لقاءات شعبية في بنسلفانيا وأيوا يومي الثلاثاء والأربعاء على الترتيب.
وقال ترامب، الذي مكث ثلاث ليال في المستشفى بعدما كشف في الثاني من أكتوبر/ تشرين الأول عن إصابته بالعدوى، أنه لم يعد يتناول أدوية. وقال "لقد هزمت هذا الفيروس الصيني المجنون المروع...يبدو أن لدي مناعة".
ولا يوجد دليل علمي يثبت امتلاك من أصيبوا بالفيروس وتعافوا منه مناعة من التقاط العدوى مجددا، ولا يُعرف أيضا مدة مثل تلك المناعة المحتملة.
وسلط مرض الرئيس الضوء على الجائحة التي أصيب فيها ما يقرب من 7.7 مليون فرد وتسببت في وفاة 214 ألفا في الولايات المتحدة.
وكانت إدارة ترامب قد واجهت انتقادات للأسلوب الذي أدارت به أزمة الفيروس ولتساهلها في وضع الكمامات وقيود التباعد الاجتماعي في البيت الأبيض.
وأصيب بالفيروس 11 فردا على الأقل من مساعدي ترامب المقربين.
وتظهر استطلاعات الرأي تقدم بايدن بفارق كبير على مستوى البلاد وذلك رغم أن الفارق أصغر في بعض الولايات الحاسمة التي قد يحدد الناخبون فيها نتيجة الانتخابات.
aXA6IDE4LjIyMy40My4xMDYg
جزيرة ام اند امز