ميسرة وخلف.. مصريان يقتربان من عضوية البرلمان الأوروبي
وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج تؤكد تواصلها مع المرشحين لخوض انتخابات البرلمان الأوروبي معربة عن تقديرها وفخرها بهما.
يخوض المرشحان المصريان ميسرة أحمد سليمان المقيم في النمسا، وأحمد عبدالحميد خلف سيد باليونان، انتخابات البرلمان الأوروبي المقررة في الفترة من 23 إلى 26 مايو الجاري، وذلك للمرة الأولى من نوعها، عقب حصولهما بشكل رسمي على ترشيحات من حزبيهما السياسيين في الدولتين.
ورشح حزب إيلينيس ريزو سباستيس اليوناني أحمد عبدالحميد خلف، أحد المصريين المقيمين في اليونان، لانتخابات البرلمان الأوروبي، ضمن قائمة الحزب.
وقبل دقائق من اجتماعه بأعضاء حزبه في اليونان اليوم لمناقشة الاستعدادات النهائية للانتخابات، تحدث خلف لـ"العين الإخبارية" عن أبرز ملامح برنامجه الانتخابي، قائلا: سأسعى إلى القضاء على الهجرة غير الشرعية لأوروبا، خاصة من دولة ليبيا، والعمل أيضا على حل مشكلة اللاجئين في اليونان عبر التخفيف والضغط الشديد الواقع على البلاد.
وأضاف: كما أن برنامجي يهدف إلى جذب وزيادة الاستثمارات الأوروبية في مصر، وتشجيع الاستثمار بين العرب وأوروبا، والعمل على تقارب رجال الأعمال العرب والأوروبيين، وتوضيح الصورة الحقيقية للعرب في الاتحاد الأوروبي، والدفاع عن القضايا العربية.
وبيّن خلف أن أحد أسباب اختياره جاء من خلال ترشيح صديق له، وهو عضو البرلمان اليوناني لسافس تسيدوريدس رئيس حزب إيلينيس ريزو سباستيس اليوناني والذي عمل في اللجنة السياسية للبرلمان الأوروبي أكثر من 10 سنوات، كما أنه شغل حقيبة وزارية في اليونان، وأصر على ترشيحه باسم الحزب في البرلمان الأوروبي كيوناني من أصل مصري وعربي.
وبشأن توقعاته بالفوز في انتخابات البرلمان الأوروبي، قال خلف: "المنافسة ستكون صعبة، ونعتمد بشكل كبير على دعم الجاليات العربية".
أما المرشح المصري الثاني لخوض انتخابات البرلمان الأوروبي فهو ميسرة أحمد سليمان، بعد أن رشحه حزب الشعب النمساوي الحاكم في الفترة الحالية.
وعمل ميسرة مستشارا في وزارة الخارجية النمساوية لفترة كبيرة، كما كان ضمن المسؤولين عن الحملة الانتخابية لرئيس الوزراء النمساوي خلال عامي 2013 و2017.
وقال سليمان، الحاصل على بكالوريوس علوم سياسية وتنمية دولية من جامعة فيينا بالنمسا، إن أبرز أهداف برنامجه هو القضاء على الهجرة غير الشرعية إلى أوروبا.
كما يركز البرنامج على قضايا التحول المناخي، والعمل على زيادة الوعي بتأثيرات التغيرات المناخية على الكرة الأرضية.
وفي تعقيبه، قال المهندس إسماعيل أحمد علي، رئيس اتحاد المصريين بالخارج، لـ"العين الإخبارية"، إن الاتحاد يدعم بكل قوة "ميسرة وخلف" لفوزهما، وهناك تنسيق يجري حاليا مع رؤساء الجاليات المصرية والعربية؛ لتوفير الدعم اللازم.
وأوضح أن الدعم سيتخذ أشكالا عديدة، من بينها توفير الدعاية الانتخابية اللازمة، والتواصل المباشر مع المرشحين لتلبية احتياجاتهما على الفور.
وأكد أن الجاليات العربية في النمسا واليونان أعلنت مساندتها للمرشحين المصريين ميسرة وخلف؛ لأن فوزهما مكسب كبير ليس فقط لمصر بل للعالم العربي، مضيفا: الاتصالات التي أجريتها مؤخرا مع ممثلي جاليات مصرية وعربية بفيينا وأثينا تشير إلى أن احتمالات فوزهما بمقعدين بالبرلمان الأوروبي كبيرة.
ونبه رئيس اتحاد المصريين في الخارج إلى أن فوزهما بداية لتشكيل لوبي (مصري – عربي) قوي من الجيل الثالث والرابع في أوروبا؛ لخدمة القرارات والمصالح المصرية والعربية، ومساندة الجانب العربي في القرارات التي يتخذها برلمان أوروبا.
وأعلنت وزارة الدولة للهجرة وشؤون المصريين بالخارج، تواصلها مع المصريين المرشحين لخوض انتخابات البرلمان الأوروبي.
وأعربت الوزارة المصرية، في بيان أصدرته مؤخرا، عن تقديرها وفخرها بالمرشحين، كواجهة مشرفة لمصر، إذ استطاعا النزول إلى ميدان العمل السياسي وتمثيل مصر في البرلمان الأوروبي، داعية الجاليات المصرية والعربية إلى مساندتهما، مشيرة إلى نماذج مصرية أخرى مشرفة في النمسا وكندا وأستراليا.
aXA6IDE4LjE5MS4yMDAuMjIzIA== جزيرة ام اند امز