توقيف اثنين من الويجور الصينيين على خلفية هجوم إسطنبول
وسائل إعلام تركية قالت إن اثنين من أقلية الويجور الصينيين أوقفا واتهما بالضلوع في الهجوم على ملهى إسطنبول
ذكرت وسائل إعلام تركية أن اثنين من أقلية الويجور الصينيين أوقفا واتهما في إطار التحقيق في الاعتداء الذي استهدف ليلة رأس السنة ملهى ليلي في إسطنبول، وأسفر عن سقوط 39 قتيلاً وتبناه تنظيم داعش الإرهابي.
وقالت وكالة أنباء الأناضول التركية، إن المشتبه بهما عمر عاصم وعبد العزيز عبد الحميد، أوقفا واتهما "بالانتماء إلى منظمة إرهابية" و"شراء أسلحة نارية بلا ترخيص" و"المشاركة في قتل 39 شخصاً".
وأضافت أن شاهدا عيان في قونية (جنوب) رأى عاصم في الملهى برفقة القاتل المفترض الذي لم تعرف جنسيته بدقة، وما زال فاراً على الرغم من حملة بحث واسعة.
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو صرح الأسبوع الماضي بأنه تم التعرف على القاتل المفترض، بدون أن يذكر اسمه أو جنسيته، بينما قال نائب رئيس الوزراء لوسائل إعلام، إن منفذ الهجوم من أصل ويجوري على الأرجح.
وفي إطار التحقيق حول اعتداء رأس السنة في إسطنبول، اعتقل 35 شخصاً، حسب وكالة الأناضول.
وشهدت تركيا اعتداءً دامياً ليلة رأس السنة على ملهى ليلي في إسطنبول أدى إلى مقتل 39 شخصاً بينهم 27 أجنبياً.