فضيحة تهز أمريكا.. اعتقال ضابطين لممارسات غير أخلاقية أمام أطفالهما
![ضابطي الشرطة المعتقلين](https://cdn.al-ain.com/lg/images/2025/2/09/214-011655-two-officers-arrested-on-shocking-children_700x400.jpg)
شهدت ولاية نيوجيرسي الأمريكية فضيحة مدوية بعد اعتقال ضابطي شرطة متزوجين، بتهم تتعلق بمشاركة صور عارية لهما مع وجود أطفالهما في الخلفية، والتباهي عبر الإنترنت بممارسات غير لائقة أمامهم.
ألقي القبض على الضابطين برايان ديبياسي (39 عامًا) وإليزابيث ديبياسي (42 عامًا) الأسبوع الماضي، بعد تلقي السلطات بلاغًا عن أنشطتهما عبر الإنترنت. وكشف المدعي العام لنيوجيرسي، مات بلاتكين، أن برايان، الذي كان يعمل في شرطة هاميلتون، أُقيل من منصبه بعد اتهامه باستخدام تطبيق "كِيك" لمشاركة صور ومقاطع فيديو يُعتقد أنها تتضمن استغلالًا جنسيًا للأطفال.
وأثناء التحقيق، عثرت السلطات على صور غير لائقة لبرايان مع زوجته إليزابيث، التي تعمل نائبة في مكتب شرطة مقاطعة ميرسر، وأطفالهما في الخلفية. وأفادت التحقيقات بأن برايان قام بمشاركة 36 صورة ومقطع فيديو عارٍ لزوجته، مع ظهور الأطفال بالقرب منهما، كما تضمنت سجلات محادثاته إشارات إلى وجودهم أثناء ممارستهما العلاقة الحميمة.
وُجِّهت إلى برايان خمس تهم، من بينها حيازة أقل من 1000 صورة تتعلق بإساءة معاملة الأطفال وتعريض قاصر للخطر، إضافة إلى حيازة مواد غير قانونية بنية التوزيع. أما إليزابيث، فواجهت تهمة واحدة تتعلق بتعريض طفل للخطر من خلال سلوك جنسي غير لائق.
جاءت هذه الاتهامات بعد بلاغ تلقاه "المركز الوطني للأطفال المفقودين والمستغلين"، حيث أشار التقرير إلى أن بعض الصور تضمنت مشاهد ظهر فيها الأطفال عراة.
أُقيل برايان من وظيفته بعد اعتقاله في 29 يناير/ كانون الثاني، فيما تم إيقاف إليزابيث عن العمل دون أجر، مع عدم وضوح موقفها الوظيفي حتى الآن. مثل الزوجان أمام المحكمة العليا في مقاطعة بيرلينجتون يوم الجمعة، وأُفرج عنهما بكفالة مشروطة، تشمل قيودًا على السفر وحظرًا على التواصل مع أطفالهما دون موافقة خدمات حماية الطفل.
ونظرًا لعلاقتهما بجهات إنفاذ القانون في مقاطعة ميرسر، نُقلت القضية إلى محكمة في مقاطعة أخرى. وكانت إليزابيث قد عملت في مكتب شرطة المقاطعة لمدة 18 عامًا، براتب سنوي يقدر بـ 134 ألف دولار.
أثارت القضية ردود فعل غاضبة، خاصة وأن المتهمين يعملان في مجال إنفاذ القانون. وعلّق المدعي العام بلاتكين على الواقعة قائلًا: "الجرائم الجنسية ضد الأطفال من أخطر التهم التي نوجهها، وما يجعل هذه القضية أكثر خطورة هو أن المتهمين من رجال الشرطة المكلفين بحماية المجتمع."
من جانبه، أصدر رئيس بلدية هاميلتون، جيف مارتن، بيانًا بعد فصل برايان من وظيفته، أكد فيه أن هذه الأفعال "المقيتة" أثرت على ثقة المجتمع في أجهزة الأمن، لكنه شدد على أن تصرفات فردية كهذه لا تعكس التزام باقي رجال الشرطة بحماية المواطنين وخدمتهم بأمانة.
aXA6IDMuMTUuMTg2LjE3OCA= جزيرة ام اند امز